يَتَطَالَعْنَ من ثُغُورِ النِّقابِ ...
وَمِمَّا يصحف كثيرا قَوْله ﷺ مَا من أَحدٍ الا وَفِي رَأسه عرق عَن الجذام يَنْعِر الياءُ مَفْتُوحَة وَالنُّون سَاكِنة وَالْعين مَكْسُورَة غير مُعْجمَة حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حُجْرٍ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَائِشَةَ ﵃ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ مَا من أَحدٍ إِلَّا وَفِي رأْسه عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ يَنْعِرُ فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الزُّكَامَ فَلا تَدَاوَوْا مِنْهُ يَنْعرُ يسيل وَيُقَال جُرحٌ نَعّار وَقد نعَر ينعِرُ نَعْرًا
وَفِي حَدِيث آخرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ وَأَعُوذُ بِكَ من شَرّ كل عرق ٣٠ أنَعَّارٍ أَي يسيل فَلَا يسكُن