187

تشوف

ژانرونه

شاكر أبو علي مالك بن [ تماجورت] (090) قال : تزوج صاحب من أصحاب أبي ازى. فطلبت منه زوجته ملوكة ولم تكن عنده. فقال له أبو يعزى : آنا أنوب ناب المملوكة. وكان أسود، لا شعر بوجهه. فتريا بزي المملوكة واقام يخدمه ازوجه عاما كاملا . فيطحن ويعجن ويحبز [ ويسقي](059) الماء بالليل ويتقرغ بالتهار العبادة في المسجد . فلما كمل العام ، قالت الزوجة لزوجها: ما رايت كهذه الملوكة ، تعمل بالليل جميع ما يعمل بالنهار ولا تظهر بالنهار . فأعرض عنها وتغافل اعن جوابها . فمازالت تسأله إلى أن قال لها : ما خدمك إلا أبو ونلكوط وليس املوكة . فعلمت أنه أبو يعزى . فقالت : والله : لا خدمتي بعد هذا آيدا ولأخدمن ي. فجعلت تخدم نفسها من حينئد وحدثني غير واحد أن ذلك الصاحب الذي خدمه أبو يعزى على أنه مملوكة هو الاشيخ أبو شعيب أيوب السارية وأنه لما آخبر زوجته يخدمة آبي يعزى لها دخل السجد على أني يعزى وهو يتبسم . فقال له أبو يعزى : ما لك تتبسم؟ فأخبره بما كان بينه وبين زوجته فقال له أبو يعزى : ولم أخيرتها؟ فهلا تركتني اخدمكما كما ككنت احدثني أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد قال : سمعت أبا محمد عبد الله بن اعتمان يقول : ذهبت إلى زيارة أبي يعزى مع صاحب من أصحابي من أهل فاس.

الفخلتا في بيت اجتمع فيه الواصلون إليه إلى أن جاء أيو يعزى . فراينا رجلا أسود طويلا فانكب على رؤوس زائريه يقبلها واحدا بعد واحد فقال لي صاحي : هذا اسود ممخرق ! فقلبت له : احفظ لسانك ولا تتكلم في ولي من الأولياء ! ولم يسمع كلامه غيري حتى انتهى أبو يعزى إلي فقبل رأسي ولم يقبل رآس صاحبي ومسح ايده على صدره فقال : أما هذا ، ( فلا](255) آقيل راسه حتى يذهب [ما في القلبه](555) . فتعجب صاحي من ذلك وقال لي : تبت إلى الله تعالى مما كنت فيه اولا أعود . فأمر لنا أبو يعزى أن نكون في بيت ننفرد فيه عن الناس وقال : آنتم لا 49 (497) س : تاجورت 48) س : ويستسي 49) س : فلن.

50) م : من قليه ما فيه

ناپیژندل شوی مخ