وجمع الناصر المخطوطات النفيسة في قصره وأسس مكتبات للمدارس والمساجد وشيد أبنية منها دور الضيافة للحاج ورباط المرزبانية ورباط الخلاطية
ومن آثاره الباقية الباب المشبك من الخشب المنصوب على الصفة بالسرداب المقدس في سامراء عمله في سنة 606 كما كتب عليه بمباشرة السيد الجليل الشريف معد بن الحسين بن معد الموسوي ولعله ابن أخي السيد النسابة فخار بن معد الموسوي م 630 والسيد فخار هذا يروي عن الناصر المترجم له إجازة
وللمترجم له فضائل أمير المؤمنين رواه ابن طاوس في كتابه اليقين عن فخار المذكور عن المؤلف الناصر هذا
وله أيضا روح العارفين حكاه في كشف الظنون عن التفتازاني
وهو في الحديث قال في تجارب السلف ص 324 إنه قرأها علماء المذاهب الأربعة جميعا على الناصر وكتب هو بخطه لهم إجازة الرواية عنه
وحكى الأب أنستاس الكرملي في خلاصة تأريخ العراق أن علي بن أنجب البغدادي الخازن المعروف بابن الساعي ألف الروض الناضر في أحوال الإمام الناصر في خمسة مجلدات
أقول المذكور في هدية العارفين 1 712 - 713 هو سيرة المستنصر لابن الساعي
وفي عهد الناصر أخذت الشيعة بالظهور والانتشار في بغداد من جديد بعد الاضطهادات التي لاقوها بعد زوال آل بويه
أحمد بن حمزة بن الحسين بن العباس
السيد النقيب فخر الدين أبو الحسن الحسيني
ذكر ابن الفوطي في مجمع الآداب أنه قرأ بخط ابن الشعار قال رأيت مدحه من جماعة من أهل الأدب في مجلدتين
أحمد بن صالح القسيني
قال ولده محمد بن أحمد الآتي في إجازته للشيخ طومان بن أحمد العاملي إنه يروي عن والده صاحب الترجمة بالإجازة عنه في 635
وذكر أن والده يروي عن الشيخ الفقيه راشد بن
مخ ۶