طبقات أعلام الشيعة/ الأنوار الساطعة في المائة السابعة

آقا بزرگ تهراني d. 1389 AH
150

طبقات أعلام الشيعة/ الأنوار الساطعة في المائة السابعة

الأنوار الساطعة في المائة السابعة

پوهندوی

علي نقي فنروي

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1972م

د خپرونکي ځای

بيروت

العلقمي

كان في خدمة خاله عضد الدين القمي رئيس دار الإنشاء للمستنصر ثم جلس مكان خاله

وقال ابن الفوطي في الحوادث الجامعة إنه كان أستاذ دار الخلافة ببغداد

وفي يوم الأحد ثامن ربيع الأول استدعي إلى دار الوزارة ونصب وزيرا

وفي تاسع ربيع الأول 643 صار محيى الدين يوسف بن الجوزي أستاذ الدار وأجلس في الدار المقابلة لباب الفردوس المرسومة بسكنى الأستاذ دارية

وجاء في تجارب السلف ص 358 أن مكتبته الخاصة كانت تحتوي على عشرة آلاف نسخة وكلما فرغ من مهام الوزارة كان يشتغل بمكتبته

له كتاب في المناقب نقل فيه ما ذكره السيد أبو الفتح يحيى بن محمد بن نصر بن علي بن حبا لتلميذه في سنة 540 من معجزة الإمام الباقر

ثم نقل الفيض الكاشاني عن هذا الكتاب في المحجة البيضاء 2 376

وكان ابن العلقمي وأخوه وولده عز الدين أبو الفضل محمد صاحب المخزن كلهم من أصدقاء رضي الدين علي بن طاوس

وقد قرأ ابن العلقمي على العلماء

فنقل عنه صاحب الرياض أني تلمذت على عميد الرؤساء حتى توفي 609

وقد أملى عليه أبو محمد بن أبي البركات ص 153 وأجاز له في 3 صفر 648

ولأجل ابن العلقمي ألف عز الدين ابن أبي الحديد ص 88 89 شرح نهج البلاغة وأنشأ القصائد السبع العلويات كما نقل المجلسي ذلك في إجازات البحار عن خط شمس الدين محمد بن مكي الشهيد 786 وذلك بواسطة مجموعة الجبعي

وقال في مجالس المؤمنين إن الحسن بن محمد الصنعاني م 650 ألف العباب الزاخر لهذا الوزير ومدحه في أوله كثيرا

وتوفي الوزير ابن العلقمي بعد سقوط بغداد بيد

مخ ۱۵۰