366

تصوف اسلامي په ادب او اخلاق کې

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

ژانرونه

ولكن هذا الحب تغلب عليه الصفة النفعية؛ فالمؤمن يحب الله - أي: يطيعه - ليدخل الجنة ويسلم من النار، وقد رأى الصوفية أن يجردوا الحب من الصفة النفعية فيجعلوه خالصا لذات الله، بغض النظر عن رجاء الثوب، والخوف من العقاب.

وهذا السمو الروحاني عاد على الأدب بأجزل النفع، فقد رويت عن المحبين أبيات وفقرات على جانب عظيم من الجمال، وانظروا هذه الأبيات:

لما علمت بأن قلبي فارغ

ممن سواك ملأته بهواكا

وملأت كلي منك حتى لم أدع

مني مكانا خاليا لسواكا

فالقلب فيك هيامه وغرامه

والنطق لا ينفك عن ذكراكا

والطرف حيث أجيله متلفتا

في كل شيء يجتلي معناكا

ناپیژندل شوی مخ