225

تصوف اسلامي په ادب او اخلاق کې

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

ژانرونه

26

ولهذا أيضا تأويل.

وعند مراجعة الفتوحات نجد إشارات كثيرة إلى مقامات الأولياء ونرى ابن عربي يتحفظ ويحترس، فلا ينص صراحة على وحدة الوجود، وإن كان دفاعه عن الحلاج يؤذن بارتياحه إلى هذه النظرية، ويشعر بأنه يتحامى التصريح خوفا من التعرض لحملات من يقفون عند الظواهر من الفقهاء.

ومن ذلك ما وقع له عند شرح هذين البيتين:

يا رب جوهر علم لو أبوح به

لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنا

ولاستحل رجال مسلمون دمي

يرون أقبح ما يأتونه حسنا

فقد نقل أن الرسول قال: «إن الله خلق آدم على صورته» بإعادة الضمير على الله في بعض محتملاته، ثم بين أن الناس يسمعون هذا من النبي فيصدقون، فإذا قال الولي شيئا مثله أنكروا عليه وأباحوا دمه، مع أنه يمكن للولي أن يطلع على غوامض العلوم الإلهية كما يطلع الرسول.

27

ناپیژندل شوی مخ