239

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
في حم السَّجدة: ﴿ولاكن ظَنَنتُمْ﴾ يعني حسبتم ﴿أَنَّ الله لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ﴾ . ونحوه في الشعراء. ونحوه في سبحان. الوجه الرابع: الظن يعني التهمة وذلك قوله في الأَحزاب: ﴿وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا﴾ يعني التُّهمة. ونظيرها في الفتح ﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السوء﴾ . وقال في إِذا الشَّمس كوّرت: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ﴾ يعني بمتَّهم. ومن قرأها "بظنين" فإنَّ معناها على التَّنزيل أي: لم يبخل عليهم بما علم من علم الغيب الَّذِي عَلَّمَهُ الله.

1 / 263