============================================================
الأرباض . ثم تمادى الحرب وكثز القتل وأحرقت الدور ، ولم يكن فى بالتغز أشتد ضرا عليهم من هذه الصائقة ولا أنكى لهم:: 3 ثم خرج اسماعيل بن موسى مع بنى عمه يريدون قتال محمد بن لب ، قلبا توسطوا قلهرة اجتمعوا به، فهزمهم وأسر إسماعيل بن مومى وبنى عه ، خجبهم: حتى أسلم إليه إسماعيل سرقسطة وتطيلة وبلتيرة ، واستفلك له جميع الموضع . وكان
أسره لهم يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآولى سنة سبعين ومائتين، وهم اماعيل بن موسى، وإسماعيل ولب ابنا فرتون بن موسى، ثم آطلقهم وأخرج اسماعيل بن موسى إلى حصن منت شيون ، وبقى بها حتى هلك لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين ومائتين، ودفن داخله؛ وأسند أمر ولده وأهله ومنت شون إلى ابن ابته محمد بن لب فرتون بن موسى بن موسى: ثار فرتون بن موسى وباين بالخلمان فلما غزا الامام محمد الثغر ارتهن فرتون بن موسى ومطرف بن موسى وحبسا فى حبس اثثويرة بقرطبة ولما أسر أهل طليطله ابن حمزة فدى بمطرف وفرتون وأمر يإحلافهما فى الجامع على 0 آن لا يفارقا الطاعة وأن يسكنا بتطيلة . خحلف كل واحد منهما خمسين يمينا ؛ فاما صارا بتطيلة واستوطناها ظفر لب بن موسى آخوهم وهو بحصن أرنيط - في بعض حروبه بيرناط من أهل تطيلة؛ فلما صار فى حبه دعا إلى إطلاقه على 10 آن ينقلب مع إخوته الساكنين بتطيلة على وهيب بن عبد الواحد بن مغيث عاملها، وتوثق منه بما اطمان إليه ، وسأله أن يتوجه بكبوله ليرى العامل أنه فتق حصن آرنيط وخرج ليلا بكبوله من حبه، وقدم تطيلة. وبلغ وهيب ابن عبد الواحد خبره، فرغب إليه ونزل عليه وأمر بقطع الكبل عنه. وذكر ونياط آنه فتق حبس لب بن موسى بحيلة ، فقبله ولم يشعر للبنية التى بناها لب
مخ ۴۹