============================================================
الله ين خلف من ابنته سيدة قولد له منها ولدا سماه مخدا ، فعق ريحصن منت شون، وبعث فى عبد الله بن خلف وولله ليحضروا عقيقته، فقدموا عليه كنت شون * وولده ثمانية وهو تاسعهم، فغدر اسماعيل بن موسى بهم وتقبض عليهم وحبسهم . فاما بلغه أن الامام محمدا قادم بالصائفة دخل مدينة وشقة وقتل عبد الله بن خلف وجميع ولده ، وتغلب على بلده بربشتر والقصر وبربطانية كلها . ثم ترددت الصوائف على إسماعيل بن موسى بمدينة سرقطة؛ غاته بها صائنة ستة خمس وستين ومائتين، فاحتلت بموضع يعرف بالكنية يوم الخيس لأربع أيام ماضية من يونيه الكائن فى شوال ، وقوتل ذلك اليوم ، ثم خطرت الصائفة بسرقسطة يوم الإثنين ليانية ماضية ليونيه، ونزل الجيش خلف الصد فوريش فأفد الزروع وأحرقبا بقرى شلون اثنا عشر يوما ثم انتقل الجيش من شلون إلى برجة يوم الجمعة لسبعة عشر يوما ماضية ليونيه فاكتسحت برجة وطرسونة واسكانيه ثم احتل العسكر بتطيلة يوم الجمعة لثلاثة أيام باقية ليونيه الكائن فى ذى القعدة .
وفى هذا العام غزا المنذر بن الامام محمد إلى إسماعيل بن موسى، فاحتل عليه بسرقسطة وحار به وقطع الأشجار واكتح الزرع وحرق ما مر عليه ثم غزاها سنة سبع وستين ومائتين هاشم بن عبد العزيز. فلما كانت سنة ثمان وستين ومائتين خرج المنذر ابن الإمام محمد بالصائفة إلى سرقسطة والقائد عليهم هاشم بن عبد العزيز، فترلا بغربى مدينة سرقطة، وخرجت رسل إسماعيل يوم الأربعاء لثمانية أيام من ذى القعدة من العام انؤرخ يتعرض للصلح، فتقدم ريدان الفتى إلى إسماعيل بن موسى رسولا لعقد الصلح. ثم توجه إليه عبيد الله بن يحيى بن أبى عيسى لتأكيد ذلك مع غيره من الفقهاء ، فلم يلتزم إسماعيل الشروط التى اشترط بها عليه . فتقدمت الصائفة نحوه يوم الخيس واحتلت بقرب المدينة وشرعت الأيدى فى قطع الثار، واشتد القتال، وانهزم أهل سرقطة وهدمت
مخ ۴۸