27- قال الخطيب: وأنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد الخرقي، ثنا أبو العباس محمد بن طاهر المروزي، ثنا جارنا أبو الأسد محمد بن حفص المروزي، ثنا حماد بن عمرو النصيبي، عن أبي رافع، عن محمد بن المنكدر، عن ابن عباس، قال عباس: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ((ألا أفديك؟، ألا أمنحك؟، ألا أعطيك؟، ألا أستحبيك؟))، فظننت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيعطيني رغبا من الدنيا، فقلت: بلى بأبي وأمي أنت يا رسول الله، قال: ((أربع ركعات في كل يوم أو في كل جمعة أو في كل نصف شهر، أو في كل شهر، أو في نصف سنة، أو في كل سنة، تكبر ثم تقرأ الحمد وسورة، ثم تقول: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هذه مرة واحدة، تقولها خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولهن عشرا، ثم تقول سمع الله لمن حمده، فتقولهن عشرا، ثم تخر ساجدا فتقولهن عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولهن عشرا، ثم تسجد فتقولهن عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولهن عشرا، ثم تقوم فتقرأ الحمد وسورة ثم تقولها خمس عشرة مرة تقولهن في قيامك، تقولهن في ركوعك وسجودك عشرا عشرا، فلو كان عليك مثل رمل عالج، أو عدد القطر، وأيام الدنيا لغفر الله لك)).
كذا رواه الخطيب البغدادي ولم يزد على ذلك.
وقد حدث به من الطريق الأولى: دعلج بن أحمد، عن جعفر بن يحيى العطار، عن سليمان بن خالد البرقي، عن أبيه عمر بن خالد، عن موسى بن أعين به. ومن الثانية: أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي المقري في ((فوائده)) بهذا اللفظ، وفي أصل كتاب الجوهري تقصير في متنه، وعليه تصحيح.
مخ ۵۰