125

د یمن تاریخ

تاريخ اليمن ظلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

پوهندوی

محمد عبد الرحيم جازم

خپرندوی

دار المسيرة

د خپرونکي ځای

بيروت

عِنْد إخْبَاره للْمُؤْمِنين والمنصور بِاللَّه عبد الله بن حَمْزَة يذهب إِلَى التَّكْفِير بالأحادي وَكَذَا الْفَقِيه حميد ذكره فِي الْعُمْدَة وَهُوَ الَّذِي انتصر لَهُ الْحجَّة مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم فِي إيثاره وعواصمه وَقد نقلت معنى هَذَا بأوضح مِنْهُ فِي رسالتي الْمُسَمَّاة بإرسال الذوابة وعندما اطلع الإِمَام على هَذِه الرسَالَة أَعنِي رِسَالَة السَّيِّد صفي الدّين حرر عَنْهَا جَوَابا وَرَأَيْت لبَعض من وقف على جَوَابه أَنه صَادف غير مَحل النزاع وَلم أَقف عَلَيْهِ وَدخلت سنة إِحْدَى وَسبعين وَألف وَفِي شهر محرم منع الإِمَام أهل الذِّمَّة من عصير الْخمر فِي بُيُوتهم وَأمر بِكَسْر أواني الْخمر وَلما وصل مشائخ الْمشرق إِلَى الحضرة صُحْبَة الجملولي مكبلين فِي الْحَدِيد أفرد الإِمَام مِنْهُم الهيثمي بالهوان وإيداعه حصن كوكبان لِكَثْرَة إساءته وَقُوَّة جرأته واستوثق من سَائِر الْمَشَايِخ وَأخذ عَلَيْهِم حفظ الطَّرِيق وأعادهم على مناصبهم إِلَى بِلَادهمْ وفيهَا ظهر فِي صنعاء ثلج على الْأَشْجَار وَفِي صفرها عقد الإِمَام لوَلَده عز الْإِسْلَام فِي ضوران وبلاد آنس فَسَار إِلَيْهَا من صنعاء وَاسْتقر بهَا وَهُوَ فِي التشرع على نمط وَاحِد مَا عرف بِغَيْرِهِ وفيهَا جَاءَ الْخَبَر أَن أَوْلَاد ملك الْعَجم ثارت بَينهم الْفِتَن فِي بِلَاد اللاهجان وَهِي من قَاعِدَة ممالكهم وَأَهْلهَا إمامية وَحكى قطب الدّين النهرواني فِي بعض كتبه أَنه كَانَ بلاهجان زيدية فِي رَأس الْمِائَة التَّاسِعَة لَكِن ذكر بَعضهم

1 / 171