نسبة الكتاب لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المقدمي:
من الدلالات على نسبة هذا الكتاب لمؤلفه أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المقدمي أمور هي:
١ - سند الكتاب المثبت على غلاف الكتاب وتحت عنوانه والسند هو:
أخبرنا الشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي ﵀ ورضي عنه قال: أخبرنا الشيخ أبو نصر طاهر بن محمد بن سليمان بن يوسف الموصلي بالموصل سنة سبع وأربعمائة: قال حدثنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ابن أحمد الجوزي قال: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس قال: سمعت القاضي محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي يقول:
٢ - نقل الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة حفص بن غيلان عن المقدمي أنه قال: هو مصري. . . وعقّب عليه في ذلك.
٣ - نقل عنه الحافظ المزي في ترجمة الحسن البصري من تهذيب الكمال ٦/ ١٢٣ فقال: وقال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي سمعت (١) علي بن المديني يقول: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح ... " الخ.
وهذا النص موجود في كتاب المقدمي بلفظه.
ونقل عنه كذلك الحافظ المزي في ترجمة عمرة بنت عبد الرحمن من تهذيب الكمال: قال أحمد بن محمَّد بن أبي بكر المقدمي سمعت علي بن المديني ذكر عمرة بنت عبد الرحمن ففخم أمرها وقال: عمرة أحد الثقات العلماء بعائشة ... " وهذا النص موجود في كتاب المقدمي بلفظه رقم ٩٨٢.
٤ - الشيوخ الذين روى عنهم المقدمي في هذا الكتاب في بعض المواطن هم ممن ذكر المقدمي في الرواة عنهم مثل حوثرة بن محمد المنقري ذكر المزي في ترجمته من تهذيب الكمال محمد المقدمي في الرواة عنه وكذلك والده.
ميزة الكتاب عن بعض المصنفات التي صنفت قبله:
عندما نقارن الكتاب ببعض الكتب التي أُلفت قبله في الموضوع نفسه نجد وجود الزيادات والإيضاحات فمثلا كتاب الإمام أحمد بن حنبل ﵀ "الأسامي
_________
(١) الصحيح سمعت أبي قال سمعت علي بن المديني.
1 / 17