عصر الاتساق: د عربي ملت تاریخ (څلورمه برخه)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
ژانرونه
نرمي بها أعواد هذا المسجد
11
وبينما هم كذلك إذ جاء نعي يزيد، فتخاذل الحصين بن نمير، ورفع الحصار عن الكعبة، وأخذ أمر ابن الزبير ينمو، وأبقى الكعبة على احتراقها ليراها الناس فيثوروا على بني أمية.
12 (6) الفتوح في عهد يزيد
في سنة 61 استعمل يزيد سلم بن زياد على خراسان، فسار غازيا، وكان في جيشه نفر من وجوه الناس وأبطال المسلمين مثل عمران بن الفضيل البرجمي، والمهلب بن أبي صفرة، وعبد الله بن حازم السلمي، وطلحة بن عبيد الله الخزاعي وغيرهم، وسار إلى خراسان، وعبر النهر غازيا، وكان عمال خراسان قبله يغزون، فإذا دخل الشتاء رجعوا إلى مرو الشاهجان، فإذا انصرف المسلمون اجتمع ملوك خراسان بمدينة بما يلي خوارزم، فيتعاقدون أن لا يغزو بعضهم بعضا، ويتشاورون في أمورهم، فكان المسلمون يطالبون أمراءهم غزو تلك المدينة فيأبون عليهم، فلما قدم سلم غزا فشتا في بعض مغازيه، فألح عليه المهلب وسأله التوجه إلى تلك المدينة، فوجهه في ستة آلاف، وقيل أربعة آلاف فحاصرهم وطلبوا الصلح، فبلغت قيمة ما أخذه منهم خمسون ألف ألف، فحظي بها المهلب عند سلم، وغزا سلم سمرقند، وعبرت معه امرأته أم محمد ابنة عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقيفية، وهي أول امرأة عربية قطعت النهر، فولدت له ابنا سماه صفدي.
وفي تلك السنة ولى يزيد يزيد بن زياد أخا سلم على سجستان، فغزاهم فغلبوه وشتتوا جيشه وأسروا عددا منهم، فأنجدهم سلم بن زياد بجيش عليه طلحة الطلحات بن عبد الله الخزاعي، فاسترد الأسرى، وسار طلحة من كابل إلى سجستان ومات هناك.
وفي سنة 62 أعاد يزيد عقبة بن نافع أميرا على إفريقية، بعد أن كان أبوه قد استدعاه إلى دمشق، فمات معاوية وعقبة بدمشق فأعاده يزيد ، ولما وصلها استمر في فتوحه حتى بلغ طنجة والسوس الأقصى، ورأى البحر المحيط، فقال: يا رب لولا هذا البحر لمضيت في هذه البلاد مجاهدا في سبيلك.
13
واستمر في فتوحه حتى قتل. (7) موت يزيد وصفاته
مات يزيد وهو بحوارين من أعمال حمص لأربع عشرة ليلة، خلت من ربيع الأول سنة 64ه، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وله من الأولاد معاوية، وخالد، وأبو سفيان، وعبد الله، وعبد الله الأصغر، وعمر، وأبو بكر، وعتبة، وحرب، وعبد الرحمن، والربيع، ومحمد.
ناپیژندل شوی مخ