تاریخ طور عابدین
تأريخ طور عابدين
ژانرونه
وفي من قتل المطران انتيموس يعقوب الاسفسي مطران دير الصليب ، وهو ابن اثنين واربعين سنة ، وفي عنفوان القوة ، ومعه كثير من القسس والرهبان والعلمانيين في قرية كربوران ، وبعد ان عذب المطران تعذيبا مبرحا قطع رأسه ، فراح الى ربه شهيدا
بعد هذه الويلات والاهوال والمحن ، تفشى الوباء في كافة انحاء طور عبدين . فمات فيه الكثيرون من فضلات السيوف . وممن مات في الوباء ، عبد الاحد مسى الكفرزي الناسك ، واثناسيوس افرام اسقف دير قرتمين ، وقورلس جبرائيل النحلي الاسقف ، وكثير من الرهبان والقسس والعلمانيين ، ولم ينج من هذه الكارثة الجديدة الا القلائل
في سنة 1926 شق عصا الطاعة على الاتراك زعيم كردي ، وفي طريقه اكتسح اديرة مار اوجين ، ومار ابراهام ، ومار ملكي . ولما هزمه الجيش التركي وولى الادبار ، ضرب الجيش التركي نفس الاديار من جديد فدمر دير مار ملكي ، ومات سويرا شموئيل مطرانه الشيخ وكان هاربا في جبل جوبل وهو ابن تسع وسبعين سنة ، فخربت ابرشية بيث ريشا بكاملها ، وهرب بعض سكان هذه المناطق الى سنجار والموصل . وفي سنة 1955 اعيد تجديد بناء دير مار ملكي
ناپیژندل شوی مخ