275

============================================================

213

بيعه بزيد بن آبى نيان على المسلمين ملك الضغد، وبذلت له أن يتزوجها، وأقيل إليها في ماية ألف وعشرين ألفا، فبعث سلم المهلت بن أبي ضفرة طليعة إلى طرخون فالتقوا والتحم القتال، فقتل طرخون وخلق كثير من أصحابه، وغنم المسلمون غناثم كثيرة. ثم مضى المسلمون إلى /16ب/ سرقند، فصالحهم ملكها على مالي كثر(1) سنة اثنتين وستين (وفاة مسلمة بن مخلد] في هذه السنة توفي مسلمة بن مخلد (2) الأنصاري امير مصر، فولى يزيذ مصز سعيد بن يزيد الأزدي(2) من أهل فلسطين، فبقي أميرا عليها إلى ان توفي يزيد.

سنة ثلايث وستين [خلع يزيد بالمدينة] فيها خلع أهل المديتة يزيد بن معاوية، وحصروا من بالمدينة من بني أمية وأتباعهم، وكانوا قريبا من ألف رجل في دار مروان بن الخكم، فكتبت بنو(4) أمية الى يزيد بذلك(6).

(2 وقعة الحرة(1 نجهز يزيد إلى المدينة اثني عشر الفأ، وأمر عليهم مسلم بن غقبة المري، (1) الطبر 421/5-474، الكامل 194/3 199، نهاية الأرب 483/20، 484.

(2) انظر عن (ملمة بن مخلد) في: تاريخ الإسلام (811) ص242-244 رقم 100 وبه حشدنا كشيرا من المصادر لترجت: (3) الولاة والقضاة 40، 1ل، الانباء 208، تزهة المالك والممملوك 79، النجوم الزاهرة 147/1، ن الحاضرة 1/2 (5) الكامل 211/4.

(4) في الأصل: هبنواء.

(1) انظر عن ونعة الخرة في : تاريخ خليفة 246 - 250، والأخبار الطوال 266 - 269، وأنساب الأشراف ج4ق30/4-46، والفتوح، لابن أعشم 279/5- 312، والبمقوبي 250/2 15 والطبري 481/5 -495، ومروج التمب 29/3 1،، وابن سمد 66/0 18، والحاسن والمارى 62 - 17، والمعارف 251، والسعرفة والتاربخ 325/3- 429، والتيي والاشراف 264، والعقد الفريد 354/4، وما بعدها، والبدء والتاريخ 14/6، والإنباء 206، والستان 116، وتاريخ حلب، للعظي 186، والكامل 211- 219، والقخري 115، 116، ونهاية الأرب 445442/2، ومعجم البددن 249/2، وتاريخ الإسلام (80-11.) 23 11، ومراة الجنان 138/1، والمخصر في أخبار البشر 192/1، والبداية والنهاية 217/4 124 وشفاء الغرام (بتحقيقنا) 264/2. وتاريخ الخلفاء 9 20، وشدرات الذهب 70/8، 71، وتاريخ الموصل 101/1.

مخ ۲۷۵