ولا بقاء لكوفة كفاتنا مع مبيد ثقيف (1)، وعاهدوه على طلب الثأر، وعاقدوه على الإنجاد بأهل الأنظار، وبات الوالي تلك الليلة يقلب يديه (2)، وينظر فيما لديه، ويرى أنه قد توسط من الشر لجة
ومستنبح في لج ليل دعوته
بمشبوبة في رأس صمد مقابل
(3)، وناظر بحجة السيف وحاذر مثلها حجة.
ومستنبح في لج ليل دعوته
بمشبوبة في رأس صمد مقابل
مخ ۹۴