تاریخ ماسونیه
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
ژانرونه
سنة 1010ب.م:
وفي السنة الألف والعشرة بعد المسيح كانت المدارس التي في لومبارديا لا تزال زاهرة، وكانت لومبارديا في ذلك العهد مهد التمدن ومركز الحضارة، ولبثت على ما كانت عليه رغما عن الحروب الداخلية والاضطرابات والقلاقل، ودامت مدارس البنائين محافظة على تعاليمها وقوانينها واعتقاداتها واتخذت لها اسم الجمعية الحرة، فأتاها عدد عديد من الإكليروس ليدرسوا علم البناء ويتضلعوا فيه.
وكانت مدرسة كوم أشهر هذه المدارس وأعظمها، وكان يأتيها البناءون من سائر أنحاء العالم، وخصوصا من إسبانيا واليونان لاكتساب أشياء جديدة منها مما كان أساتذتها يتفننون به وما استنبطوه من النوع الجديد الذي كان في غاية من الجمال، وقد سموه رومان
Roman .
سنة 1040ب.م:
في هذه السنة امتدت الماسونية امتدادا عظيما، وفي مدة وجيزة ازدانت إيطاليا كلها ولومبارديا، خصوصا بالكنائس والمعابد وغصت البلاد بجماعة البنائين حتى ضاقت عليهم بما رحبت فتألبوا يدا واحدة ليروا إلى أمرهم مصيرا فقر رأيهم أن يتفرقوا جماعات إلى بلاد أخرى غريبة يبثون فيها روح التعاليم الماسونية، واجتمع جماعة كبرى منهم، وألفوا جمعية عظيمة ليذهبوا ويجوبوا العالم المسيحي فيشيدوا الكنائس والأديرة ومحلات العبادة، وطلبوا من البابا أن يمنحهم امتيازاتهم القديمة ويساعدهم على إتمام هذا العمل المجيد، فخولهم ما طلبوا وزاد عليه أن خصصهم وحدهم ببناء الكنائس والأديرة وأعفاهم من الضرائب التي كانت موضوعة على الشعب وحفظت لهم هذه الامتيازات مرعية الجانب من جميع الشعوب وسائر الملوك.
الملك إدورد المعترف
Edward the Confessor
سنة 1042ب.م:
ولد هذا الملك سنة 1004ب.م في أسلب كونتية أكسفورد، وجلس على تخت الملك سنة 1042، وتوفي في 5 يناير سنة 1066، وله ترجمة في كتابنا «الجوهر المصون في مشاهير الماسون». وقد رأس الماسونية في أول ملكه فنبذ كثيرا مما لم ير له لزوما في الجمعية، وأعاد لها رونقها فرمم كنيسة وستمنستر الشهيرة التي يتوج ملوك إنكلترا فيها الآن، وساعده لفريك أرل أف كوفنتري
ناپیژندل شوی مخ