تاریخ ماسونیه

شاهین مکاریوس d. 1328 AH
113

تاریخ ماسونیه

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

ژانرونه

سنة 1538ب.م:

وخلف السر ثوماس في الرئاسة على الماسون بالجهة الجنوبية تشارلس هورد أرل أوف اثنهام، وبقي يرأس تلك المحافل إلى سنة 1588، فانتخبوا جورج هاستنس أرل أوف هانتدون، وبقي في هذا المنصب إلى وفاة الملكة إليصابات في 24 مارس سنة 1603، وقد دام حكمها 45 سنة في أثنائها قتلت ماري ستورت ملكة اسكوتلندا أم جمس السادس بعدما أبقتها أسيرة عندها 19 سنة، وعملت أعمالا عظيمة، وزاد مجد شعبها بمستعمراته التي أسست في جهات الأرض المختلفة، وانقرضت دولة تيودور بوفاتها بعدما ملكت نحو 118 سنة.

الملك جمس ستورت السادس لاسكوتلندا والأول لإنكلترا

سنة 1603ب.م:

ولد جمس ستورت الملك السادس لاسكوتلندا والأول لإنكلترا في 19 يونيو سنة 1566 في مدينة أيدنبرج باسكوتلندا وملك على اسكوتلندا في يوليو سنة 1567، وبعد وفاة إليصابات في 24 مارس سنة 1603 خلفها ملكا على إنكلترا وتوج في 25 يوليو سنة 1603 بكنيسة وستمنستر، وكانت إليصابات قبل موتها قد أقرت له بالخلافة من بعدها؛ لأنه كان ابن ابن ابنة هنري السابع ملك اسكوتلندا التي قطعت إليصابات رأسها ، ومن ذلك الوقت انضمت اسكوتلندا إلى بريطانيا وصارت مملكة واحدة وتوفي جمس في قصر ثيوبلدس سنة 1625 (انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون»).

وقد ابتدأ ملك جمس عندما خلعت أمه ماري ستورت ملكة اسكوتلندا وانتقلت السلطة إلى أيدي البروتستانت فجعل الوصي عليه أرل مار، وعين العالم جورج بوكانان أستاذا له، وسنة 1577 استلم جمس السلطة وسنة 1582 عقد محالفة بالنيابة عن البروتستانت مع إليصابات ملكة إنكلترا التي كانت الدول الكاثوليكية تتهددها، وسعى في نجاة أمه من الموت عندما صدر الحكم عليها بالقتل في إنكلترا فلم ينجح، واتحد مع إنكلترا عند خروج الأسطول منها.

سنة 1589ب.م:

وسنة 1589 سافر إلى الدنيمارك وتزوج بحنة ثانية بنات فردريك الثاني، وألف كتابه المعروف ب «باسيليكون دورن» لتعليم ابنه هنري، وقد طبع هذا الكتاب سنة 1599.

سنة 1603ب.م:

وحاول إرجاع الطريقة الأسقفية فخاب مسعاه. وفي 24 مارس سنة 1603 نادى المجلس الملكي باسمه ملكا لإنكلترا ضد وصية هنري الثامن، وكانت إليصابات قد اعترفت له بهذا الحق كما تقدم. وفي 5 أبريل سنة 1603 خرج من أيدنبرج قاصدا لندن، وكان جسمه ضخما وعوائده خشنة قبيحة وهيئته مكربة فلم تحبه رعيته الجديدة كما يجب، ولكن الماسونية التي كان منها عضدت أعماله الأدبية، ولا سيما عند المباشرة بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الإنكليزية تحت نظره وتدبيره، وكان عالما عارفا حذقا أديبا بارعا في العلوم والمعارف يحب المطالعة والتأليف ويعرف اللغة العبرانية واليونانية واللاتينية مغرما بالتكلم بها حتى إن وزراءه كان يصعب عليهم أحيانا أن يفهموا كلامه، وكان يبغض الحروب ولذلك قضى معظم حياته بالسلم.

ناپیژندل شوی مخ