ذكر فرار معين الدين البرواناة وتوجهه إلى قيصرية مخرجاالسلطان غياث الدين منها
لما دارت رحى الحرب على عسكر التتر والروم ، وقتل من قتل وأسر من آسر ، اجا معين الدين برأس طمرة ولجام ، يقطع المفاوز والآجام ، حتى دخل قيصرية ، في سحر يوم الأحد ثاني عشر ذي الحجة ، واجتمع بالسلطان غياث الدين ، والصاحب فخر الدين ، والأتابك مجد الدين ، والأمير جلال الدين المستوفي ، والأمير بدر الدين م يكاييل النايب ، [ والطغراني وهو ولد أخي البرواناة] ، فأخبرهم بأن عسكر الملكاالظاهر التقى بعسكرهم ، فتقسم بالطعن والضرب ، بين قتيل واسير ومنهزم ، واوحى اليهم أن المغل المنهزمين متى دخلوا قيصرية ، فتكوا بمن فيها ، حنقأ على المسلمين ، وأشار عليهم بسرعة الخروج منها ، وأنذر نفوسهم ا عذابأ قريبا لا محيد عنها . فخرج السلطان غياث الدين بأهله وماله ، وتوجهوا إلى دوقات ، وبينها وبين قيصرية أربعة أيام .
- الذين حضروا تحت المواعيد الجميلة من الإحسان -
و ذلك بعد الوقعة ، وهم : الأمير سيف الدين جاليش بن إسحاق [ النائبا بالروم ، وهو ذو نباهة ، وهو أميردار يعني أمير للعدل عن المظالم] [و] الأمير ظهير الدين متوج ، شرف الملك ، [ ومرتبته دون الوزارة] ، [و] الأمير نظام الدين [أوحد] بن شرف الدين بن الخطير [ وإخوته ، وقاضي القضاة بالروم حسام الدين] ، وولد الأمير ضياء الدين وأخوه ، والأمير سيف الدين بلبان المعروف كجكنا [الجاشنكير] ، والأمير سيف الدين شاهنشاه ، والأمير مظفر الدين جحافي ، ونصرة الدين بن جاليش عارض ملطية ، [ونور الدين المنجنيقي وأولاد رشيد الدين ، صاحب ملطية كمال الدين وإخوته ، وامير علي صاحب كركر واكثر هؤلاء أحضروا بيوتهم وأولادهم] .
مخ ۱۷۴