[22] أحمد بن حميد المحلي
هذا الفقيه العالم أحمد، هو ابن الشهيد حميد بن أحمد المحلي، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
أما أحمد هذا فقد قال عنه صاحب الطبقات الصغرى: الفقيه العلامة، أثنى عليه الإمام المطهر بن يحيى ثناء حسنا بالعلم والمعرفة في الأصولين، والفرائض والعربية، وقال: هو يشبه أباه في المعرفة. اه.
وترجم له في الطبقات الكبرى (1/116،117) وقد ذكر روايته عن أبيه، وعن عمران بن الحسن، وقرأ على ابن وهاس، وأجل تلامذته ولده القاسم بن أحمد، وسيأتي ذكره،ثم نقل ثناء العلماء عليه.
قال الإمام المطهر بن يحيى: هو الفقيه العالم ابن العالم، محيط بالأصولين إحاطة الهالة بالقمر، ومحتو على الفروع احتواء الأكمام على الثمر، ضاربا في علم الفرائض بالحظ الوافر، ومن العربية بنصيب غير قاصر، أشبه أباه خلقا وعلما، وماثله خلقا وحلما، ومن أشبه أباه فما ظلم.
وقال غيره: كان القاضي محققا جليلا، من عيون علماء وقته علما وفضلا، وتولى القضاء وله مقالة في العتق مشهورة.
توفي سنة 701 في شهر صفر، وقيل: سنة 700، وقبره بجميمة سخدا مشهور مزور، وعليه مشهد. اه.
وقال الجنداري: وفيها توفي الشيخ العلامة المتكلم الزيدي أحمد بن حميد الشهيد المحلي، كان من أهل وقته فضلا وعلما، وهو من أكابر الشيعة للإمام المطهر بن يحيى، وأطنب الإمام في وصفه في كتابه إلى جيلان. أ.ه.
من مؤلفاته:
- محاسن الأزهار في مناقب الأئمة الأطهار، شرح قصيدة للإمام عبد الله بن حمزة، أفاد ذلك المحقق الوجيه في أعلام المؤلفين الزيدية.
مخ ۷۰