[22] أحمد بن حسين بن يعقوب الشرعي
كان رجلا عارفا، فاضلا.
وفاته بحوث سنة 1376ه.
وقد رثاه السيد العلامة محمد بن محمد الشرعي بقصيدة منها:
مصاب ليس يعدله مصاب
له الأجبال هدت والهضاب
توارى فيه أحمد ذو المعالي
صفي الدين ذو الفضل الشهاب
ومنها:
ترحل صنونا المحبوب فينا
رحيلا ما لصاحبه إياب
فأشجانا وأزرانا وولى
ويقدمه إلى الجدث الثواب
فأجرينا كمثل الغيث دمعا
إذا هملت لمعظمه السحاب
فيا لله ما هملت عيون
ويا لله ما ضم التراب
لقد ضم الفضائل والمعالي
ووافاه تقي لا يعاب
اه.
قلت: ووالده هو الذي أشار إليه الجنداري بقوله:
أبلغ حسينا وإسماعيل سيدنا
ومن عذل معنا في ساعة السفر
وقد ناصر الإدريسي أيام دعوته حتى مات.
هذا ومن ذرية الوالد أحمد ولده السيد عباس بن أحمد، تولى القضاء في عدة مناطق، منها في عمران وهمدان ورازح وغيرها، ثم عين في الاستئناف بصعدة، وقد سكن صعدة، وباقي ذرية الوالد أحمد سكنوا حوثا، أصلحنا الله وإياهم.
.
مخ ۶۹