[11] أحمد بن أحمد البيهقي
وقد قيل: اسمه أحمد بن الحسن، وقيل: زيد بن أحمد بن الحسن ، والله أعلم.
أحد علماء الزيدية المشهورين.
قال صاحب الطبقات الكبرى (1/103،104): قدم من العراق إلى مدينة حوث سنة عشر وستمائة في زمن المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليه السلام فأثنى عليه العلماء.
قال شعلة: كان حافظا، واستجاز منه علماء وقته كالعلامة ابن الوليد وحميد المحلي وشعلة فأجازهم، وكان إماما كبيرا، رحالا، مقدما شهيرا، أثنى عليه العلماء ووصفه شعلة بالحافظ. اه.
قلت: وقد كان تلميذه الشهيد حميد بن أحمد المحلي، يسند عنه في الحدائق الوردية، ويقول: أخبرنا الفقيه الأجل، تاج الدين أحمد بن أحمد بن الحسن البيهقي بحوث، قدمها سنة عشر وستمائة. اه.
وفي الطبقات الصغرى: الفقيه العلامة تاج الدين أحمد بن الحسن البيهقي من علماء الهدوية قدم حوث سنة عشر وستمائة، يروي عن عالم الزيدية وزاهدهم شعيب الجيلي. اه. المراد منه.
ذكر الجندي وصوله إلى حوث سنة 610ه، وقال: وفيها قدم الشيخ العلامة رئيس الزيدية تاج الدين أحمد البيهقي إلى مدينة حوث، وأجاز للفقيه حميد والشيخ محي الدين. أ.ه. وأثنى عليه الجنداري في الجامع الوجيز.
هذا وقد ترجم له الأكوع في هجر العلم ونقل من مطلع البدور، وعد صاحب الترجمة من المحققين في الأصول، وقد سكن مدينة حوث، وتوفي في هجرة محنكة من بلاد خولان بن عمرو، اه بتصرف.
قلت: أما التحقيق للأصول فهذا دأب الأئمة والشيعة من الزيدية، إذ كانوا أئمة الأئمة في أصول الدين، وما يتبع ذلك من الأصول الهامة.
.
مخ ۵۵