تاریخ المدینه
تأريخ المدينة
ایډیټر
فهيم محمد شلتوت
أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَالْأَعْرَافُ كَانَتْ لِخَنَّافَةَ الْيَهُودِيِّ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ الْحَقُّ، وَقَدْ كَتَبْنَاهُ عَلَى وَجْهِهِ كَمَا سَمِعْنَا. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَقَفَ النَّبِيُّ ﷺ الْأَعْرَافَ وَبَرْقَةَ وَمِيثَبَ وَالدَّلَالَ وَحُسْنَى وَالصَّافِيَةَ وَمَشْرُبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ
قَالَ: وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «هَذِهِ الْحَوَائِطُ السَّبْعَةُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ»
قَالَ: وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ مُخَيْرِيقُ يَوْمَ أُحُدٍ: «إِنْ أُصِبْتُ فَأَمْوَالِي لِمُحَمَّدٍ يَضَعُهَا حَيْثُ أَرَاهُ اللَّهُ، فَهِيَ عَامَّةُ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
قَالَ: وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَثَّابٍ قَالَ: مَا هِيَ إِلَّا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، لَقَدْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ أُحُدٍ فَفَرَّقَ أَمْوَالَ مُخَيْرِيقَ "
حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ⦗١٧٦⦘ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ عُمَرَ ﵁ قَالَ: " كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ صَفَايَا، خَيْبَرُ وَفَدَكٌ وَبَنُو النَّضِيرِ. فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حُبُسًا لِنَوَائِبِهِ، وَأَمَّا فَدَكٌ فَكَانَتْ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ، وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَّأَهَا ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ: جُزْئَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَجُزْءًا لِنَفَقَةِ أَهْلِهِ، فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ رُدَّ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ "
1 / 175