تاریخ المدینه
تأريخ المدينة
پوهندوی
فهيم محمد شلتوت
، فَمَاتُوا هُنَاكَ، فَدَفَنَهُمْ سُؤَّالٌ كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنْ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ. قَالَ: وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: هُمْ مَاتُوا زَمَنَ الرَّمَادَةِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ، فَكَيْفَ تَأْمُرُ؟ فَقَالَ: «احْفُرُوا وَأَوْسِعُوا وَاجْعَلُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ»، قَالُوا: فَأَيُّهُمْ نُقَدِّمُ؟ قَالَ: «أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا» قَالَ: فَقُدِّمَ أَبِي عَامِرٌ بَيْنَ يَدَيِ اثْنَيْنِ أَوْ وَاحِدٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكُلٌّ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شُكِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ شِدَّةُ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ: «احْفُرُوا وَأَوْسِعُوا وَأَحْسِنُوا وَادْفِنُوا فِي الْقَبْرِ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ، وَقَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا» قَالَ: فَقَدَّمُوا أَبِي بَيْنَ يَدَيْ رَجُلَيْنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «رَأَيْتُ قُبُورَ شُهَدَاءِ أُحُدٍ وَهِيَ جُثًي يَهْتَزُّ عَلَيْهَا النَّضْرُ، يَعْنِي النَّبْتَ»
1 / 131