191

============================================================

ميخاثبل بن ماسويه حرفا واحدا بلسان من الألسنة الا أنه عرف الأمراض وصلاجها بالدربة والمباشر وخبر الأدوية فأخذه جبرئيل بن دختيشوع وأحسن إليه وعشف ماسويه جارية لداؤد بن سرافيون فابتاعها له جبرييل بشمانمائة درهم ووهبها له فررق منها مخائيل هذأ وأخاه يوحتا ولما نشأ 5 ميخائيل صار فى خدمة المأمو:) وكان لا بستعمل السكجبين والورد المربى الا بالعسل ويجرى .1479.2.1992 في جميع أموره على سته اليونانيين وكان لا بوافف أحدا من المتطيبين ممن حدث منن مائتى ستة وسئل يوما عن الموز فقال ما رآيت له دكرا فى كتب الأوائل وما كانت هذه حاله لا أقدم على أكله ولا . على إطعامه للناس وكان المأمون يكرمه غاية الإكرام ولا يشرب (6 دواء الا من تركيبه واصلاحه وكان جميع المتطببين بمديتة السلام يبخجلونه تيجيلا لم يكونوا يظهروته لغيره وحكى ميخائيل بن ماسويه قال لما قدم المأمون بغداد نادم 1,184,40 .1409 طاهر بن للحسين فقال نه يوما وبين أيدبهم تبيذ قطربل يا أبا الطيب 15 هل رأيت مثل هذأ الشراب قال نعم قال أين قال بيوشنيج قال فأحمل الينا منه فكتب طاهر إلى وكبله فحمل منه ورفع صاحب للخبر بالنهروان إلى المأمون أن تطفا وافى طاهرا من بوشنج فعلم الذبر وتوقع حمل طاقر له فلم يفعل فقال له المأمون بعد أيام يا آبا الطيب تم بوافي النبيد فيما وافى ققال أعين أمير المؤمنين بالله أن يقيمتي مفام 3جزي وفضيحه قال ولم قال ذكرت لأمير المؤمنين شرابا شربته وأنا صعلوك وفى قرية كنت أتمتى أن أملكها فلما ملكني آمير المؤمنين أكثر مما كنت أتمتى وحضر ذلك الشراب وجدته فضيحة من الفضائح قال فأحمل إلبنا منه فحمل فأمر أن يصير فى لخزانة وتبكتب يتناول 53

مخ ۱۹۲