185

د مصر په قديم ملي غورځنګ تاريخ: د تاريخ له شپږمې ورځې څخه تر عربي فتح پورې

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

ژانرونه

قال المؤرخ المقريزي عن اضطهاد دقلديانوس للأقباط ما يلي: «إنه أوقع بالنصارى فاستباح دماءهم، وغلق كنائسهم ومنع من دين النصارى، وحمل الناس على عبادة الأصنام، وبالغ في الإسراف في قتل النصارى.» إلى أن قال: «وكانت واقعته بالنصارى هي الشدة العاشرة وهي أشنع شدائدهم وأطولها؛ لأنها دامت عليهم مدة عشر سنين لا يفتر يوما واحدا؛ يحرق كنائسهم ويعذب رجالهم ويطلب من استتر منهم أو هرب ليقتل، يريد بذلك قطع أثر النصارى وإبطال دين النصرانية من الأرض؛ فلهذا اتخذوا ابتداء دقلديانوس تاريخا.»

5

هذا، وقد كان لاضطهاد الرومان للمصريين أثره في ارتياحهم للفتح العربي سنة 640-642م، إذ رأوا من عدل العرب وتسامحهم الديني، ما جعلهم يتقبلون هذا الفتح كمنقذ لهم من اضطهاد الرومان. (6) اعتناق الإمبراطور قسطنطين للمسيحية

وفي عام 324 ميلادية أعلن الإمبراطور قسطنطين اعتناقه للمسيحية، وهو الذي اتخذ بيزنطة (القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية. (7) عودة الفرس لاحتلال مصر، ثم إجلاؤهم عنها

وفي سنة 614م، قبل الفتح العربي لمصر بسنوات، هاجم الفرس الرومان في سورية وفلسطين، واستولوا على دمشق وبيت المقدس سنة 615م.

ثم هاجموها في مصر، وحاصروا الإسكندرية إلى أن فتحوها سنة 617م وأخضعوا مصر سنة 618، وبلغوا في فتوحهم أسوان، وبقي الفرس نحو عشر سنوات محتلين البلاد.

6

ثم لم يلبث هرقل إمبراطور الرومان أن أعاد الكرة، فحارب الفرس وأجلاهم عن مواقعهم في آسيا الصغرى، وعن سورية وبيت المقدس، ثم عن مصر سنة 627م.

وفي ذلك نزلت الآية الكريمة:

غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين .

ناپیژندل شوی مخ