172

د مصر په قديم ملي غورځنګ تاريخ: د تاريخ له شپږمې ورځې څخه تر عربي فتح پورې

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

ژانرونه

وكان أنصار بطليموس الثالث عشر (ابن الزمار) يظنون أن قيصر سيعود من حيث أتى، بعد مصرع خصمه، ولكنه لم يبرح الإسكندرية بل بقي فيها كأنه الحاكم بأمره.

واتخذ قصر البطالمة مسكنا له، وكان ذلك بمثابة اعتبار مصر ولاية رومانية.

وأمر كليوبترة وأخاها بتسريح جيشهما والحضور إلى الإسكندرية؛ للفصل في النزاع القائم بينهما وفقا لوصية أبيهما الزمار.

وكانت كليوبترة وقتئذ في أقصى حدود مصر، فخشيت إن هي وصلت إلى الإسكندرية أن يقتلها رجال البلاط من أنصار أخيها.

فجاءت خفية بطريق البحر يصحبها كاتم أسرارها، ووصلت في زورق إلى القصر الملكي، وأدخلها كاتم أسرارها إلى القصر ملفوفة في سجادة.

فلما رآها يوليوس قيصر في هذا الوضع، بهت لهذه المفاجأة.

ومن هذه اللحظة وقع الدكتاتور الروماني العظيم في غرامها.

وقبلت أن يحكم يوليوس قيصر بينها وبين أخيها، واستعملت مع قيصر سلاح الفتنة والإغراء لتجذبه إلى صفها.

فاستدعى أخاها للتوفيق بينه وبين أخته، ولكن الملك الصبي لم يكد يرى أخته حتى استولت عليه عاصفة من الهياج والغضب، وراح يجري في الشوارع ليستصرخ الجمهور.

وقد أعاده جنود قيصر إلى القصر.

ناپیژندل شوی مخ