============================================================
ذا الموضع صبى من اولاد أمير المومنين على بن ابى طالب، رضى اله عنهء. ومضى الى المكان، واشار الى ذلك الميضع الذى دفت الصب ففو ودو الس وو امد صل ال فاحة من وخرج ارباب الدولة واهل بخداد ، وانقلب البلد. وطرح فى موضع الدفن دساتيج الماورد والبخور. واخذ التراب للتبرك. وازدحم الاس عل القبر حسى م بصل احد من كشرة الزحام. وجعل التاس قبلون 6) يد المتزهد. وهو يمتنع تارة، وظهر البكاء والخشوع ارةم وقى الناس على هذا اياما والميت مكشوف يصره التاس م رت راحه. وجاء جماعة من اذكباء سخداد ،فتفقدواكفته فوجدو5 خاما ، وتحته حصبرا جديدا. فقالوا:* هذا لا يمكن ان يكون على هذه الصفة بعد أربعماية سةم. فما زالوا يبحمون عن ذلاك حسى جاه السوادى فابصره. فقال:* هذا والله ولدى، وكنت دفتته عند السبى و فعضى معه قوم الى المكان الذى كان دفسن فيه ولده. فراوا القبر قد ش" ولبيس فيه ميته وهرب المتزهد فطلبوه واخذوه وقرروه، فاقر فاخذ وشهر والله اعلم قال الحافظ ابن الجوزى ما معنناه: ان امير المؤمنين المقتفى لامر .
اله عزل الوزجر. شرفالدين الزبنبى عن البوزارة وفض وزارته لابى المظفر ابن محمد بت جهرنقله من استاذيه الدار السى الوزارة (1) الدستجة : انا5 كببر بحول باليد وبقل والجمع دستاج. واللفظ معرب عن الفارسية، المعجم الوسيط.
ر1) الخبر السابق ماخوذ برمته عن ابن الجوزى،المنتظم 88/10- 89 مع تغير طفيف فى الالفاظ.
(3) العصدر السابق ص88..
567
مخ ۲۹۸