38

تاريخ دنيسر

تاريخ دنيسر

پوهندوی

إبراهيم صالح

خپرندوی

دار البشائر

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٣ هـ

د چاپ کال

١٩٩٢ م

ژانرونه

معاصر
تاريخ
قال الشاعر: [وَفِتْيَانِ صدقٍ حِسَانِ الْوُجُوهِ ... لا يَجِدُونَ لشيءٍ أَلَمْ] مِنَ آلِ الْمُغِيرَةِ لا يَشْهَدُونَ ... عِنْدَ الْمَجَازِرِ لَحْمَ الْوَضَمْ وَقَوْلُهُ: «قَدْ لَفَّهَا الليل بعصلبي» أي شديد. [و] «أَرْوَعَ» [أَيْ] ذَكِيٌّ. وَقَوْلُهُ: «خراجٍ من الدوي»، يقول: خَرَّاجٍ مِنْ كُلِّ غماءٍ وشدةٍ. ويقال للصحراء: ذوية، وَهِيَ الَّتِي لا [تَكَادُ] تَنْقَضِي، وَهِيَ منسوبةٌ إِلَى الدَّوِّ، وَالدَّوُّ: صَحْرَاءٌ مَلْسَاءٌ لا عَلَمَ بِهَا ولا أمارة؛ قال الحطيئة: وَأَنَّى اهْتَدَتْ وَالدَّوُّ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... وَمَا كَانَ سَارِي الدَّوِّ بِاللَّيْلِ يَهْتَدِي وَالدَّاوِيَّةُ: الْمَتَّسِعَةُ الَّتِي يُسْمَعُ لَهَا دَوِيٌّ بِاللَّيْلِ، وَإِنَّمَا ذَاكَ [الدَّوِيُّ] مِنْ أَخْفَافِ الإِبِلِ، تَنْفَسِحُ أَصْوَاتُهَا فِيهَا؛ وَيَقُولُ جَهَلَةُ الأَعْرَابِ: [إِنَّ] ذَلِكَ عَزِيفُ الْجِنِّ. وَقَوْلُهُ: «وَالْقَوْسُ فِيهَا وترٌ عُرُدُّ» فَهُوَ الشَّدِيدُ، وَيُقَالُ: عُرُنْدُ فِي هَذَا الْمَعْنَى. وَقَوْلُهُ: «[إِنِّي] وَاللَّهِ مَا يُقَعْقَعُ لِي بِالشِّنَانِ» وَاحِدُهَا شَنٌّ، وَهُوَ الْجِلْدُ

1 / 64