============================================================
فيك تجلب الي محبتك العامة في أولياتك، فجعلت إرادتي طوعا لارادتك . فمهما آحبته في صستع هذا من حسن تحمده فهو ثمرة ما أوليتنيه وتيجة ما منحتنيه، ولا اعذ لنفسي فيه خصلة غير حرصي على ان أقضي بتكلف حقك.
وبعد فانك كنت امرتني أن أرد على أهل الجاهلية وأفكارهم الشاردة عن العقول النائية عن "محلة (1) الله " وهيكله ، وأن أكشف لهم من أين زلت أحلامهم وضلت أراؤهم حين لم يفكروا في الاصل ولا اعتبروا بما مضى لسبيلهم في السنين القدية، ولكنهم تناسوه "و(2)" قالوا في زمانهم المشاهد إنما تفاقمت عليهم البلايا من اجل عبادتهم المسيح بخلاف ما كان يصيبهم في جاهليتهم ، وأن ذلك حل بهم لتقصيرهم في عبادة الاوتان .
81 ب] (3) ( لقد أمرتني إذن ان أستعرض بايجاز، في نطاق المجلد المطلوب ، منتقيا من) (16 التواريخ القدية ما آصاب سلفهم من بلايا الحروب و(شرور) الطواعين ومسيس (المجاعات) وزلازل الأرض وعصف المدائن ومقحمات السيول وصواعق النيران وفتوق الانهار وجوائح البرد وعقوق الابناء لآبائهم وغدر الخول مواليهم ونورات الرعايا على املاكهم (ح ملوكهم): وكل مصيبة آجدها كاتت في الاعصار الفارطة .
وأمرتني أن أؤلف ذلك في كتاب ذي سرد محكم وكلام موجز، لأنه لا يستحق كتابي هذا ان يضاف الى الست المقالات التي ألفتها برعايتك في نحو هذا الزمن : من الرد على أهل الجاهلية = الا بأن أحتفل في تهذيبه وفي إحكامه ، لأن ابنك يليان المقدس القرطاجي اهعت للد1] قد كان الح بهذه المسثلة نفسها علي، قصرت من كل آحبتي مرهقا الى ما توليته وصرفت عبارتي اليه من بغيتك .
(1) = دية ال 161 عا.81"اب عل 1) غير مقرد .
(203) السطر الأول - كغالبية الأسطر الأولى في كل صفحة - مطموس لا تتبين مثه الا حروف متثاترة، قاكسلتاء بحسب التص اللاتيتي ، ستفمل ذلك دانا اذا كان للترجمة العريية مناظر في النص اللاتيقي لاوروسيوس
مخ ۵۶