============================================================

عن شدة القتال ويقصروا [96ها "من ناحية اخرى حين يرون انهم لم يتركوا وحدهم تماما، فانهم لا ينصرفون عن حرب هم الذين بنؤوها، وكان بين الاثيناشيين في ذلك الوقت إلى ل... ... ...] اختلاف شديد وتحزب كبير. ولما ونقوا (ان مصيرهم) الهلاك اجتمع آمرهم على تقليد ((1) بجلس الشيوخ ) جميع أمرهم. ( بيد ان السلام أورث نزاعا) والنقمة ( احدنت) اختلافا وافتراقا، فوضعوا آذحالهم وتركوا عداوتهم ووقفوا على النظر لما [...] خافوا افتراق الجماعة من قبل المنتحلين فيهم لاسم الملك ، فقصدوا القبياط (ع5هذ"اتلها القائد الهارب عنهم، فاستدعوه حتى جاءهم وصار قاتدهم وامير مراكبهم. فتضايق من ذلك جبابرتهم حتى هموا بادخال المدينة في آيدي اللجدمونيين. فلما لم يمكنهم ذلك مع القبياط وعلموا ذلك، جلوا عنها. فقاتل الحبياط عن المدينة حتى خلصهاء ثم بعث يبعد ذلك المراكب إلى بلد اولئك الاعداء الذين كانوا يحاصرونهم . فكانت الغلية للأنيناشيين على بديه ، ونصروا يه على اللجدمونيين ، حتى ذهب الجزء الأكبر من عسكر اللجدمونيين وقتل آكثر خيارهم وأصيب لهم ثمانون مركبا، سوى ما احرق لهم منها وما غرق في المعترك.

تم تحاربوا على البر، فكانت الغلبة ايضا للأثيناشيين حتى ذل اللجد مونيون وطلبوا الصلح . وكان اهل سرقوسة (2) في عونهم ، حتى بلغهم ان اهل افريقية وقرطاجة يحاربون بلدهم ، فانصرفوا عنهم مغيثين لبلدهم . فعند ذلك نشر الجبياط الاتيناشي مراكبه وعساكره بالغارة على جميع بلد أسية. فعم البلد كله قتلا وسبيا واحراقا وهدما ونهبا، وأصاب جميع البلدان التي كانت خرجت عن الاثيناشيين، وردها الى طاعته . فعظم ذكره، وارتفع قدره ، وانصرف الى بلد الاثيناشيين في غاية العز ومنتهى الشرف والفرح قم بعد ذلك ازداد قوة ومراكب، وغزا بلد آسية . فقدم اللجدمونيون إذ ذلك على (1) سطران مضطربان يقرأ منهما ما يلي: "اتوليه ملك ماه جميع أمرطم فاورهم حله اتفاقا وقد اصلحناه بحسب اللاتيني (7) ص: سرقسطة.

مخ ۱۹۷