============================================================
الوباء زمانا قليلا. وكانت علامة ذلك الوباء يومئذ حمرة ظهرت في السماء، فكأن السماء اشتعلت نارا. فهلك في ذلك الوباء قاتداها شربليون [هدتل558] وايبوتيس اهدالادباعه]، وهلك عامة اهل الديوان والبياض بهلاك السواد والدهماء الذين لا يحصى عددهم.
وفي بعض ذلك الزمان بعث الرومانيون رسلهم الى الروم الغريقيين الاتيناشيين يسألونهم ان يبعثوا[ 196][(1)... ...] وإذ ذلك أيضا نزل بهم من الوباء ما اجتث آكثرهم . وإذ ذلك قدم [... 0] عشرة رجال من قوادهم الذين يسمونهم القشلش [505] ليضعوا لهم... يعملون بها. وكان من سبب تقديم... عظيم فيها،... ثم لم يزل بأصحابه حتى آدوا له...... فاستولى على الملك..
فتفرق الرومانيون من آجل ذلك ، إذ انتقض عليهم ما كانوا.. من تقديم العشرة، فبايعوا الاثني عشر رجلا كل واحد منهم مخالف لصاحبه، فانقضت عليهم يومئذ السنة بتقويم القنشلش [عده30] ، وهم القواد الدين كان معناهم معنى الوزراء. وصار المنتحلون للملك مكان أولثك الوزراء . وزادوا الى العشرة الالواح التي كانت كتبت لهم لوحين (1) .
فلما كان يوم عيدهم الذي فيه كان يعتزل أولئك الوزراء ، بدر الناس بالمنتحلين للملك في كل ناحية، فكان من ذلك تهاييج عظيمة وتحريك جليل حتى دفع الرومانيون المملكة عن أنفسهم ، وتعاهدوا على قطع السلطان .
وفي تلك السنة كان من كثرة الزلازل في جميع بلد ايطالية، الني فيه مدينة (01 10) يناظر هذا في اللاتيني م2 ف14 بند ه وما يليه هكلا : وفي السنة التالية ، غزا مواطنون منفيون وأرقاء آبتون . بقيادة هربونيوس 00:05 20ع1 . الكبيتول ذ100ان ان ) واشعلوا فيه النار. وفي هذه المناسبة قاومه الشباب الرومانيون بشجاعة ، وكانوا بقيادة القنصل فالريس شذا لكهلن لا : لكن تتيجة المعركة كانت كارثة شديدة، اذ قتل القنصل ، فزاد بموته العار الناجم عن انتصار على عبيد. وفي السنة التالية هزم الجيش وحوصر هو والقتصل . ذلك ان الاكويين والقولسكيين انعلدا لا اع ادا عالر وقد جاه وا للقتال في صف القنصل منوفيوس كل0 حربود واضطروه الى الفرار ثم حاصر و على جبل الجيدس هذاك انى للم ، وأوتعوه في المجاعة . وكان يمكن ان ينتهي الامر بكارثة . لولا ان كونتيوس كنكناتوس a relnraan8aذا0ل ، ذلك الدكتاتور الشهير ، هزم العديد وانقد منوقيوس من الحصار المضروب حوله . وعثروا على كتكناتوس في حقله . فدعى لتزك المحراث وتولي المنصب الأعلى، فقبل المنصب ونظم الجيش ، وانتصر وفرض على تل الاكويين الا عال نير الثيران ، وقبض على التصر بقوة كما لو كان يد المحراث ، وكان اول من اخضع الأعداء للنيره 189
مخ ۱۹۱