214

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

وعرف إن جيشا قد قرب منه فارتحل واصبح امرؤ القيس فأوقع بكنانة فأصاب فيهم وجعل يقول يا للثارات فقالوا والله ما نحن إلا من كنانة فقال

( ألا يا لهف نفسي بعد قوم

هم كانوا الشفاء فلم يصابوا )

( وقاهم جدهم ببني أبيهم

وبالاشقين ما كان العقاب )

( وأفلتهن علباء جريضا

ولو أدركنه صفر الوطاب )

وفي هذا الوقت يقول عبيد بن الأبرص الأسدي لامرىء القيس بن حجر في قصيدة طويلة

( يا ذا المعيرنا بقتل

أبيه اذلالا وحينا )

( ازعمت أنك قد قتلت

سراتنا كذبا ومينا )

( هلا على حجر بن أم

قطام تبكي لا علينا )

( أنا إذا عض الثقاف

برأس صعدتنا لوينا )

( نحمي حقيقتنا وبعض

القوم يسقط بين بينا )

وفي هذا يقول أيضا عبيد في قصيدة له طويلة

( يا أيها السائل عن مجدنا

انك مستغبي بنا جاهل )

( أن كنت لم تأتيك انباؤنا

فاسأل بنا يا أيها السائل )

( سائل بنا حجرا غداة وغى

يوم يؤتى جمعه الحافل )

( يوم لقوا سعدا على مأقط

وحاولت من خلفه كاهل )

مخ ۲۱۸