80

Tarbiat Al-Quran Ya Waladi

تربية القرآن يا ولدي

خپرندوی

مطبعة الشعب

د ایډیشن شمېره

الأولى-١٤٠٠ هـ

د چاپ کال

١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

بغداد

ژانرونه

والترهيب من النار، سلاح الدعاة في عصر لتضيق مسالك الشيطان في النفس الإنسانية.
لذلك لم يترك القرآن فرصة لإقناع العمل باليوم الآخر وإلا واستغلها في هذا الهدف.
وبشيء من الإيجاز أوضح لكم بعض هذه الحقائق.
* أولًاَ أصل الإنسان:
إذا استطاع الملاحدة أن ينكروا عقيدة البعث، وأن يشككوا في إعادة الخلق يوم القيامة، فلن يستطيعوا أن ينكروا أو يشكووا أحدًا في الخلق الأول.
فهم يعترفون جميعًا بعظمة تكوين الجنين في بطن الأم، وإن حاولوا نسبة هذا السر إلى أي قدرة غير قدرة الله، لأنهم يكرهون الإيمان بالله.
فهم يُسلمَّون بأن الخلية الواحدة قد تطورت في بطن الأم وتكاثرت حتى أصبحت ٢٦ مليون خلية، لكل خلية منها رسالة وغاية.
وهم يسلمون بأن الخلية الواحدة تنقسم إلى عدة خلايا.
تدخل خلية منها في تكوين "عين تبصر"، وتدخل الثانية في تكوين "لسان يتذوق الطعام" وتدخل الثالثة في تكوين العظام، وتدخل الرابعة في تكوين

1 / 85