3 المرحوم الشيخ عماد الدين الحفى هو شيخنا شيخ الاسلام، وعين العلماء الاعلام، وواسطة عقد (174 ب) الفضلاء في دمشق الشام العماد بن العماد الحنفي رحم الله تعالى روحه، ونور ضريچه وهو دمشقي الآصل مولده دمشق ونشأ طالبا للعلوم، باحثا عما تضمنته من منطوق ومفهوم فطار صيته في الأفطار وقصدته الطلبة من كل الديار (1) قرأ على الشيخ الطيبي الكبير القرآءات ، وعلى الشيخ ابي الفتح الشبستري العلوم العليئات وقرأ على علاه الدين بن عماد الدين الشهير، وعلى غيرهم من الفضلاء الذين انفردوا بغير نظير وكان ساكنا ديتنا ختيرا. ودرس في دمشق بعدة مدارس درس بالخاتونية: وبالريحانيةثم بالناصرية الجوانية ومات وهو مدرس بها ودرس بالجامع الآموي، فكان يتامئل المباحث ولا يتكلم في مبحث.
الا بعد تحقيقه، ولايحول في معضيل إلابعد تدقيقه.
قرأ عليه جملة من فضلاء دمشق : منهم صاحبنا الشيخ عمر بن القاري) وصاحبنا المرحوم التاج القطان النحوي، وصاحبنا الشيخ مصطفى بن العجمي الحلبي الشاعر الأديب ، وصاحبنا الشيخ درويش (4) محمد بن طالو، وصاحبنا الشهاب أحمد النجعوني الطرابلسي، وصاحبنا المرحوم برهان الدين (1) ب، ديار (4) ب و علي*
============================================================
ابراهيم بن محمد ابن منصور بن محب الدين، وكاتب الاحرف الفقير (1) الحسن البوريف فاما صاحبنا الشيخ عمر القاري فقرأ عليه غالب و شرح التلخيص المطول للهولى سعد الدين التفتازاني وأما التاج القطئان فقد شهدته يقرأ عليه "مفي اللبيب لابن هشام ، مع "حاشية الشمفي،، وآما صاحبنا الشيخ مصطفى بن العجمي فقد أخبرني أنته قرأ عليه "شرح التوضيح للشيخ
خالد الأزهري وأما الشيخ محمد درويش بن طالو فإنه قرأ عليه * الكافية في النحر، لابن الحاجب، وأما ابن الجوخي فقد كان قرأ عليه " متن أرضح المسالك ، إلى آلفية ابن مالك. بسماع صاحبنا الشبع بدر لدين بن الموصلي وأما الشيخ أحمد النجعوني الطرابلي فقد كان يقرأ عليه "المطول" مع "حاشية للسيد الشريف الجرجاني، وللفاضل حن چلبي العقادي وأما صاحبنا ابراهيم ابرهاني ابن محب الدين فإنه قرأ عليه الشرح المختصر على التلخيص الهولى سعد الدبن التفتازاني (215) وأما الفقير كاتب الحروف فقد قرأت عليه ه شرح التلخيص، المختصر المذكور. وشرعت في " الشرح المطول حتى وصلت فيه إلى اثناء مباحثات الفصل والوصل فأدركتته الوفاة في الناريخ الذي ستيذ كر وكان له شعر حسن . وكانت يده طولى في النحو رالصراف والمعاني والبيان ، وفي المنطق) وفي الآصلين) والعروض) والنظم ، واللغة وكان تفيده بالفتوى قليلا.
وقال لي مرة : أسفت على آن لم آحفظ القرآن ولم أتعلم لغة الفارسية .
رسبب اتصالي به والقراءة عليه أنه كان يوما ماشيا في صحن الجامع (1) لاتوجد في ب
============================================================
الأموى بين العشاءئن فتباحثنا مع بعض الفضلاء في إعراب شيء من كلام العرب ، واختلفتا في فيء من اصطلاحات الإعراب فتحاكمنا إليه وهو سائر بصحن الجامع المذكور فيما اختلفنا فيه من الإعراب وطال الكلام معه في تحقيق ذلك فقال لي : أين مكانك 9 فقلت : في الخانقاه الشميصاتية فقال لي : إن أردت السمكنى ، عندنا في الناصرية الجوانية كثنتا في منساعدقك علما ومعيشة وغيئر ذلك . فأجبئته إلى سؤاله) وجئت إليه في اليوم الث ني إلي المدرسة الناصربة الجوانية فأخلا لي حجرة وهي الوسطى من الصف الشرقي ، وكليسها لي ، ففرشتها وشرعت أقرأ عليه " الشرح المختصر على "التلخيص للهولى العد النفتازاني، بسماع صاحبنا المرحوم الملا علي الشيرازي الكاتب . ولم أزل اقرأ عليه الكتاب إلى أن أتممته بحمد الله تعالى. وكان اتمامة في النصف من شعبان سنة أربع وثمانين وتسع مثة بالجامع الأموي وحضر الختم المذكور طائفة من الأفاضل ثم شرعت في غرة شوءال في القراءة عليه من بداية خطبة دالشرح المطوآل إلى أن وصلت إلى الكلام على قول الشاعر من شواهد الفصل والوصل .
ناپیژندل شوی مخ