2 ما تقصر الأيدي عن التطاول إليه ، ثم صارت رتبته البكلربكية، من قبل اللطنة العلية فصار يدعى بين الأنام، بعد الافندية امير الأمراء الكرام (1).
توفي في نهار الاحد سادس شهر رجب المرجب (2) الذي هو من شهور سنة ثمان عشرة وألف من الهجرة التبوية) على صاحبها ألف الف صلاة وتحية . وصلي عليه بجامع الصابونية)، ودفن بتبرة (2174) بنييت له بباب الصغير عند سيدي بلال الحبشي ، رحمة الله عليه كل صباح وعشيي (2).
(1) في ب ، * " وبلغ من التفدم والرفية ما لا مزبد عليه، وصارت له رتبة بكلربكية، ومار يدعى بعلي باشا بعد آن كان علي اقندي وند حج وهردارأ حسنة كيرة ملاصقة لجامع يلبغا، وجعل له أجزاء هريفة في الجامع للذكور. توفي...
(2) كوله المرجب التي هو من شهور " ساقط من ب، * (3) و ب، * بالقرب من سيدي بزل اخبهى رحه الله تعالى وحمه واسعة*
============================================================
عمر باشا حاكم بلاد الحبشة وهو خصئ له بيض . ورد إلى دمشق الشام في نهار (1) الاثنين غرة جمادى الآخرة الذي هو من شهور (2) سنة ثمان عشرة بعد الألف . وكان وروده من مصر المحروسة (4) بالخزاأن السلطانية، قاصدا بها الوصول إلى دار السلطنة العليية (4) ، قسطنطينية الحمية. وسلطانها سلطان الإسلام السلطان أحمد ابن المرحوم السلطان حمد ابن السلطان مراد العثاني أطال الله عمره، وشرح صدره . وكان عدد الاحمال الواردة معهمئة وسبعة وسبعين حملا ، ما بين ذهب وفضة . فأما الفضة فقيل انها أربع مثة ألف قرش، يعني أربع كرات كل كرة منها مثة ألف قرش . وهي من خزائن اليمن. ومن خزاأن اليمن أيضا مثة ألف ذهبا ، وخمسون ألفا ذهبا كل ذلك من خزائن اليمن : وما عدا ذلك من الأحمال الباقية من خزائن مصر مرسلة إلى حضرة السلطان أحمد خان المذكور . ومن جملة الخزائن الواردة من اليمن خمسة أحمال من الجوهر، قيل لمنها من متروكات حاكم اليمن الذي مات، رهو حاكم بها، وهو أمير الأمراء الكرام سنان باشا، الذي كان قديما كتتتخدا (1) في ب ويوم (2) قوله * التي هو من شهور لا يوجد في ب.
(4) * الحروسة لا توجد في ب (4) اللية لا توجد فيب
============================================================
المرحوم حمسن باشا حاكم اليمن سابقا . وكان مع الخزينة من العسكر المعري نحو خمس مثة فارس، غالبها بالبندق وقد أقاموا بدمشق خمسة ايام . ثم طلعوا من محروسة دمشق ، [وود عهم عسكر دمشق] (1) وساروا الى حلب الشهباء) ومنها إلى قرمان (2)، ومنها إلى قسطنطينية. ودخلوا اليها سالمين غانمين وفرح حضرة السلطان بوصولهم، بالغين إلى مأمولهم والله سبحانه يديم هاتيك الدولة العلية الأحمدية، ويبقي تلك الصولة المثانية، باقية على الدوام إلى قيام الساعة وساعة القيام، بجاه (3) سيئد الأنام ، عليه من الله تعالى ألف ألف صلاة، وألف ألف سلام (1) الزيادة من ب، (2) فب، وقران ) قوله بجاه مه و بجاه0. سلام * لا بوجد فى ب،
============================================================
ناپیژندل شوی مخ