(2) كذا ، ولعلها ومير أي آمير (3) في الأصل صرد رايس 90 * والتصحيح من المحي 222/2
============================================================
شاهين الشاطر في ليلة الأربعاء، وهو العاشر من جمادى الآخرة، من شهور سنة ثانية عشر بعد الألف، صدرت قصة بدمشق، وهي : أن شاهين هذا قدم دمشق مع حضرة الوزير الحافظ أحمد باشا في السنة المذكورة وكانت خدمته للوزير أمام فرسه بالقرب . ويسمئى في اصطلاح آل عثمان شاطرا، ولكنه كان جميلا إلى الغاية بحيث آنه كالبدر الكامل في ليلة أربع عشرة، وأما قداه فإت يقضح الفصن الرطيب. وكان يكنى بأبي شامة، لشامة كبيرة في خده الايسر. فلها دخل دمشق خطر في باله أن يترك خدمة الحكام وأن يلبس خرقة مولانا جلال الدين الرومي وهي (12 الصوف الطويلة ، وشاور الوزير الكبير المذكور (154 ب) في أن يترك خدمته، وأن يدخل في خدمة الطريق المذكورة فأجابه إلى قبول ذلك، وأمر وكيله أن يخيط للشاطر المذكور ما يناسبه من الاثواب لأجل دخوله في طريق الققراء ففي تلك الليلة المذكورة نام الشاب المذكور في وكالة العصرونية منفردا ، وكان في الوكالة المذكورة رجل* خبيث من أولاد الجند بدمشق يقال له ابن خضر، فعزمه إليه وقال له تكون عندنا الليلة. فسلم وطاوعه. فشربوا الشراب المحرم، وطاشت الخمرة في هاماتهم، فطلب ابن خضر فمل الفاحشة من الشاب المذكور فلم ) هذه الرجمة صاقطة من * ، ب (16) (2) بياض في الأصل
============================================================
22 يرض، وتكالما، ثم تلاكما وتخاصما، ونزل الشاب الشاطر إلى اسفل الوكالة، وآراد أن ينام هناك فنزل اليه شاب أمرد مثله يقال له خليل، وقال له : أنا لي حجرة منفردة وأنام معك، فطاوعه على ذلك، وصعد إلى حجرة خليل . وإذا بالخبيث الاسود ابن خضر دخل عليهما بعد كتسره الباب، وضرب الشاطر ضرية في رأسه، ثم وضع على رأسه مخدة وجلس فوقها رجل، فلم يزل على ذلك إلى أن فعل الفاحشة، فلما رفعوا المخدة وجدوه ميتا، فألقوه من طلاقة بالوكالة ميتا، ثم خافوا فذهبوا واحتملوه الى خندق قلعة دمشق وآلقوه فيه، ثم جاؤا وشرعوا في إتمام السكر خذهم الله تعالى، وما صدهم ما فعلوه عن الميل إلى أم الخبائث ففي اليوم الثاني علم بذلك الوزير فامر بختق ابن خضر في القلعة، ولم يشهرره لكون آبيه من الجند فخنيق بعد ليلتين من موت الشاطر وكان معهم في المجلس رجل حلبي يقال له رمضان كان ذنبه أته حمل معهم الشاطر لما أرادوا إلقاءه في خندق القلعة، فأمر الباشا المذكور بصلبه قصليب تحت قلعة دمغق، في يوم الاثنين خامس عشر نجمادى الآخرة
============================================================
حف الصاد 127 الشيخ صلاح الدين الكوراني الحلبي(1) وهو من الآدباء، كاتب في محكمة حلب، محرر لصكوكها، يل هو كبير الكتتاب ، ورنيس بني الآداب وأخوه تاج الدين (2) تائب في القضاء وهما جالسان في باب قاضي القضاة : احدهما للنيابة (3) والثاتي للكتابة (4) . وأهل بلده راضون من الاثنين) لحسن سلو كهما.
كتب الي الشيح صلاح الدين المذكور ثلاثة قصائد أجبته عن واحدة، واعتذرت عن عدم الإجابة عن القصيدتين الباقيتيد فأما القصيدة الي أجبت عنها فهي هذه : قدوم قداخضرت به حلب الشهبا من البدرحتى قدم الدر والشهبا (2100) قدوم خوافي الأنس منه قوارم بخفض جناح القرب تأتلف(4) الشربا 11(5)
(1) انظر ترجمته في الحبي 252/2 (2) قوله * تاج الدين ساقط من ب، * (3)، ب "للنيابة في الفضاء* (4) بعد ذلك في ، ب فأما الكاتب فاسمه صلاح الدين ، وأما النائب فتاج الدين (5)* وتأتلق م * تألف،
============================================================
ناپیژندل شوی مخ