3 عمرو بن جمسبر، فأدر كوا العرب والسكبان في نواحي قلعة القطراني) فقتلوا من السكبان نحو تلاث مث رجل، وامسكوا منهم نحو خمسين رجلا، ودخلوا بهم إلى دمشق راكبين الجمال، وعلى كتف كل واحد منهم خشبة (152 ب) طويلة هي خازوق له فلما دخلوا إلى ممشق في يوم الخيس خامس ذي الحجة من شهور سنة سبع عشرة بعد الألف ظهر أهل دمشق لاتقباهم) ولم يبق في المدينة خدرة في خدرها، ولا محمية وراء سترها إلا وقد خرجت لنظر القوم المذكورين وفي اليوم الثاني اتلفوهم بالخازوق، وفرقوا آجسامهم على المحلات بدمشق ومن العجب أن واحدا منهم كان أقرع أشقر ما ضرب الخازوق في بدنه كان يطلب الماء قلا يسقى ثم إنه في انيل هرب من الخازوق ومشى من تحت القلعة إلى أن دخل في سوق برا فوجد في الصباح ميتا وهو الى القيلة، وما علم الناس كيف نزل عن الخازوق مع أنته مربوط اليدين موثق الرجلين والحاصل أن سنان باشا المذكور أعطي من السعد في هذا الباب ما لم يعنط لاحد من الحسكام سار من دمشق إلى ان وصل إلى قلسة القطراني) وهناك اصطف الموكبان، واصطدم الجيشان ، واقتتل الفريقان، وتقابل الجمعان ثم إلى الله تعالى رسل الخذلان على جيش البفاة، وقتل من السكبان مايزيد على ثلاث مثة رجل، وقطيعت رؤوسهم، وحملت إلى دمشق، ودخلت على رؤوس الرماح) وكان دخولها يوم الخميس خامس ذي الحجة من سنة مبع عشرة بعد الألف وأتوا بخمسين رجلا من السكبان وقتلوهم بالسياسة الشنيعة) والهيئة الفظيعة رالحاصل آن لم يسبق آحد بمثل هذه النصرة العظيمة
============================================================
وقد أخبرني سنان باشا المذكور من لفظة لية الاثنين تاسع ذي الحجة المذكور أنه رأى بعينه رجلين من السكبان وجه كل عنهما بندقيته إلى الآخر وقتل كل منهما الآخر عندما تحققوا الخذلان، خوفا من السياسة العظمى . وأخبرني أيضا أن رجلا منهم كانت زوجته معه، فلما تحقق أنهم مأخوذون قتل زوجته بيده ، والقاها في البرية خوفا من وقوعها في يد المساكر السلطانية . وبالجملة فالحمد له على هذه النعمة العظيمة) التي أوجبت الفرجة الجسيمة، في البواطن السليمة، والقلوب المستقيمة وفي المحوم ورد الخبر من باب السلطنة بعزل سنان باشا المذكور عن ولاية الشام، وإعطائه حلب، وأعطوا الشام لرجل من داخل بيت السلطنة يقال له حافظ أحمد باشا . وقد ورد التسلم عن أحمد باشا المذكور في أوائل المحرم، وقالوا إته رجل مليح وإذا جاء إلى دمشق كتبنا له ترجمة إن شاء الله تعالى ((1) 1) ما ين الحطين ساقط من ه ، ب وقد وردت ترجة حافظ أحمد باشا في الجز الأول 194
============================================================
122 الشيخ سعد الدين بن سعد الدين الذي صار الآن شبخا في طايفة بني سعد الدين.
لما كان (1) يوم السبت عاشر جمادى الأولى من شهور سنة اثنتين وعشرين بعد الألف صدرت جمعية كبيرة عن الشيخ المذكور. وسبب الجمعية أن الشيخ صاحب الترجمة (2) زوج ابنه الشيخ موسى لابنة عمته لشيخ حمد بن حيي الدين بن حسن بن الشيخ حسين ، واجتمع بابن أخيه الشيخ كمال الدين في بيت الشيخ كمال الدين وصالحه هناك، وكان بينهما المقيم المقعد) فحضر الشيخ كمال الدين إلى العقد المذكور مع أخيه حسين ، وكان الاجتماع في القاعة المعظتمة القي كانت مبنية على امم الشيخ عيسى بن حمد بن سعد الدين) وهي في الحقيقة من محاسن الآبنية في دمشق وكان المهر ست مئة دينار من الذهب : أربع مثة المتقدم ، ومثتان المؤختر . وكان الوكيل من جانب الزوجة الشيخ شمس الدين الميداني الشافعي ، وكان الو كيل من جانب الزوج الشيخ شرف الدين الدمشقي الشافعي وكان الجلس حافلا، فلذلك ارتبك الشيخ شمس الدين في لفظ العقد وقال للشيخ شرف الدين الدمشقي : زوجتنك مولئيتي ثم قيل له ليست موليتك وانما هي موكتلتك، وأيضا 1)ب وتت في يوم السبت عاشر جمادى الأولى من شهور. عنده جعيهة كبيرة، وسبب الجية00 (2) ب ان الهيخ ممد الدين المذكور
============================================================
أنت لا تروج المخاطب الذي هو الشيخ شرف الدين وإنما تزوج مو كتل المخاطب . فرجع وأعاد الكلام تانيا وثالثا، حتى إن الشبخ أحمد العيثاوي صتحتح اللفظ . وما كان المجلس قليلا يعذر فيه الناطق إذا تلجلج ، ولا يلام إذا أراد أن ينو كتل فتزوج، وتم العقد بعد تعقيد وهو جلس جمع الشيخ والمريد . فلكه الحمد على كل حال، وإليه المفزع في جميع الأهوال.
============================================================
حرف الشين السيد شرف الدين الحسني التبريزي من سادات لاله بنواحي تبرذ نزيل محمد آمين السابق (1) قلت، : ان السيد المذكور كان بدمشق فلما تولتى امارة الأمراء ببقداد الوزير الكبير محمود باشا ابن المرحوم سنان باشا الشهير بابى جقال أرسل مكتوبا إلى السيد شرف الدين المذكور بتطلتبه اليه، وكتب في المكتوب الذي أرسله: إن مناصب بغداد محلولة ، فإذا حضرت إلى هذا الطرف أعطيتك منها ما تريد وأرسل يقول له : ان احتجت إلى دراهم لأجل خرج (153 ب) الطريق، فاقترض من صديق أو رفيق، وأنا أو في القرض ، كما يوفي المكلف القرض، ففعل ما به أمره، ولم يسوف رحيله ولا سفره بل سار اليه، وورد عليه بالتحية والسلام، إلى مدينة السلام . وكان الارسال والسير في سنة سبع عشرة بعد الألف من هجرة البشير التذير 1) هنه الترجة ساقطة من، ب:
ناپیژندل شوی مخ