حرف الراء 118 الشيخ رشيد بن نعيم(1) شيخ العرب المعروفين بالسرديين ومضاربهم من البلقاء إلى العلا أعان الملاقاة التي ذهبت للحج في سنة ثاني عشرة بعد الألف. فرام عكر دمشق أن يعطوه إمارة العرب في أرض حوران فانتصر عليه عمرو بن جبر شيخ عرب المفارجة وكسر جماعته في المحاربة في السنة المذكورة . وكانت (150 ب) إمارة العرب المذكورة في يد عمرو المذكور، واستمر رشيد راجيا للامارة . فأرسل ولدئ أخيه هما : أحمد وشويمي الى جانب الشام، وأحدهما أمرد بغير لحية والثاني ابتدأت لحيته في الطلوع، وهما كالبدرين الكاملين والغصنين اليافعين لهما جمال منفرط إلى القاية، وحسن زائد الى النهاية . فأمتا أحدهما وهو شويمي فقد سار الى جوانب حماة ليجتمع بالأمير شديد أمير آل حيار، فطعن وجاء مطعونا، فأدر كته الوفاة في جانب غوطة دمشق الشام في قرية قبر الست ، وهي قرية 5 بالقرب من دمشق، بها قبر السيدة زينب بنت الحسين بن علي عليهم رضوان الله تعالى.
1) رشيد بن سلامة بن نيم ، ب ل رشيد بن سلام بن نعم
============================================================
وأما الآخر وهو أحمد فإنته قدم دمشق الشام ونزل عند كنعان بلو كباشي المشهور، فطعن الآخر ومات بعد أخيه بيوم واحد. ودفن أحمد في دمشق فانظر إلى العجب المجاب، وحكمة رب الارباب، كيف جاء الإخوان إلى الشام ليدركا دولة الدنيا فأدركا شهادة الآخرة . فسبحان الحي الذي لايموت ولقد حضرني في ذلك قول الشريف الرضي : يا تعلب ابنة وائل مالي ارى والى آخره وهي في ديوانه (1).
(1) هذه الترجمة تختلف تماما في، ب، صما هي عليه في وم * وهذا صها في ه، ب رشيد بن سلامة بن نعيم كبيه الطائفة السردية من الفارجة صارت في أواسط صفر سمنة اثنتين وعشرين وألف محاربة عظيمة بينه وين عمرو ابن جبر كبير الطائفة الثانية من المفارجة وكانت الوقعة بالفرب من القرية القي وبقال ها جبا من نواحي حوران وكانت الكسرة على عمرو ن جبر لكونه ثبت على بغيه، وكان الأمير حمدان بن قانصوه آمير بلاد عجلون مع عرو وكان الأمير ناصر الفحيلي ، من أمراء آل مري ، مع رشيد بن صلامة السردي ، ولحق الأمير تاصر المذكور عمروأ حتى صار وراه وضربه برمح كاد يمره، لكن غطس على قربوس السرج حتى فاته الرمح. ورأى الأمير حمدان هاربا راهبا فقال له : الى أين يا فلاح؟ إلى أين يا حضري؟ قف حتى ادركك فذهب لا يلوي على آحد، ونهب مال عمرو، ومال ابن قانصوه وكان عمرو المذكور ملتجئا الى الأمير فخر الدين ابن معن أمير لواء صفد يومئذ.
وقيل إن وصوله الى انقرية المذكورة إنما كان لكونه قاصدا قلعة بانياس لكون الأمير فخر الدين بها ولذلك حنق ابن معن حنقا عظيما ولما بلغه خبر انكسار عمرو أغذ في السير ليدرك رشيدا قبل ذهابه، ومعه ألف خيال وخمس مثة فم چده فرجم بنبنه، وم يستفد سن سيره سوى بقاء حقده 15) والأمر الى الله جل وعلا
============================================================
حرف الزاي 119 السيد زين نقيب الأشراف ببعلك (1) وهو الفاضل الأديب ، والصديق الكامل الأريب، أرسل لي مكتوبا عند قدومي من الحج الشريف، وزيارة ذلك البيت المنيف، وذلك سنة احدى وعشرين بعد الآلف من الهجرة الحمدية، على صاحبها الف ألف سلام وتحية، وفي صدر المكتوب المذكور هذه الأبيات : سلو وإن طال التباعد بالجسم.
سلام عليكم مالنا عن جنابكم على له ما ليس للنار من وشم ففي القلب من حرالتفرق لاعج وفي حفظله عهد الأحبة بالاسم- وما آنا ممن يكتفي في وداده لتقديرها تجري على حسب الاسم ولكن تصاريف الزمان بأهله 1) عنه الترجمة ساقطة من * ، ب
============================================================
ناپیژندل شوی مخ