161

لا تدرون ما بلغت به صلاته». وقوله صلى الله عليه وسلم : «خمس صلوات كتبهن الله تعالى على العباد ..» إلى قوله : «كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة. ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد» (1) الحديث. وقوله عليه السلام ، في سؤال الله الملائكة ، على جهة المباهاة بالمصلين (2): «كيف تركتم عبادي» الحديث. وقول عمر رضياللهعنه لعماله (3): «إن أهم أموركم عندي الصلاة ، فمن حفظها وحافظ عليها حفظه الله ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع».

فجعلها أهم الطاعات ، وآكد القربات.

ألا ترى حيث فرضت بالملإ الأعلى بحضرة الملائكة المكرمين ومشهد الرسل الكرام ، والسادات الأعلام ، كما تقدم ذكره.

وكيف أيأسنا من نسخها ونسخ بعضها ، فقال (4): «هي خمس ، وهي خمسون.

لا يبدل القول لدي». فعرفت أنها من الله صدق ؛ أي حتم. وما عسى أن أطيل في

مخ ۱۷۱