تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
السيئات ) [هود : 11 / 114]. فذكر ذهاب السيئات بإزاء ذكر الصلاة لأنه من أجلها وسببها.
وانظر كيف أكد تعالى في أدائها حين خفف من غيرها فقال : ( فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة ) [المزمل : 73 / 20] ، وقال تعالى : ( فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة ) [المجادلة : 58 / 13].
ولو تتبعت القرآن كله لوجدت هذه التشبيهات في آي لا تحصى عدة ، ويكفيك أن جعلها الله تلو الإيمان : قال تعالى : ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ) [طه : 20 / 14].
فلم يعطف على توحيده إلا بالصلاة ، وقال : ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ) [البقرة : 2 / 3] ، وقال : ( من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة ) [التوبة : 9 / 18].
فحيث ما ذكر الإيمان أردفه بها حتى قالوا : وإنما سميت صلاة لكونها تلو الإيمان ، مأخوذة من المصلي وهو الفرس الذي يلي السابق من الحلبة ، لكون أنفه عند صلوي السابق وهما عرقان في الفخذ.
وأما الأخبار فكقوله صلى الله عليه وسلم (1): «أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة ، فإن قبلت منه نظر فيما بقي من عمله ، وإن لم تقبل منه ، لم ينظر في شيء من عمله».
وقوله (2): «إنما مثل الصلاة كمثل نهر غمر عذب بباب أحدكم ..» إلى قوله : «فإنكم
مخ ۱۷۰