تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
لا تدري كيفية العبادة فهداك لها بالأمر والنهي ، ثم قال له : ( بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) [يوسف : 12 / 3].
والجاهل لا يسمى غافلا حقيقة لقيام الجهل به ، فصح أن ضلال الأنبياء عليهم السلام غفلة لا جهل.
وقال بعض مشايخ الصوفية : (وجدك ضالا) أي محبا له (1)، (فهدى) أي اختصك لنفسه خصوص الهداية والصحبة.
يعضد ذلك ما أخبر تعالى عن إخوة يوسف عليه السلام : ( إن أبانا لفي ضلال مبين ) [يوسف : 12 / 8] أي في حب مبين ليوسف ، وكذلك قولهم له بعد ذلك : ( تالله إنك لفي ضلالك القديم ) [يوسف : 12 / 95]. أي في حبك القديم له ، ومن أسماء المحبة عند العرب : الضلال.
ومع ما ذكرناه في هذه القصة من تبرئة موسى عليه السلام من الذنب في قتل الكافر أن قتله كان خطأ. فإنه ما طعنه بحديدة ولا رماه بسهم ، ولا ضربه بفهر (2) ولا بغيره ، وإنما وكزه ، وما جرت العادة بالموت من الوكزة ، وإن مات منها أحد فنادر ، والنادر لا يحكم به. فقد تبرأ موسى عليه السلام من الذنب في قتل الكافر براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام !.
مخ ۱۲۶