[٩٨] غرفات بِفَتْح الرَّاء ثمَّ يفِيض أَي يسيل والافاضة الاسالة على جلده قَالَ الرَّافِعِيّ سَائِر بدنه قَالَ وَقد يكنى بِالْجلدِ عَن الْبدن
[٩٩] الْفرق بِفَتْح الرَّاء على الْأَفْصَح الْأَشْهر وَحكى اسكانه وَنقل أَبُو عبيد الِاتِّفَاق على أَنه ثَلَاثَة آسع وَأَنه سِتَّة عشر رطلا قَالَ الْبَاجِيّ روى يحيى الْفرق بتسكين الرَّاء وَرَوَاهُ غَيره بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ الصَّحِيح وَقَالَ الْأَزْهَرِي الْفرق فِي كَلَام الْعَرَب الْفَتْح والمحدثون يسكنونه وَفِي النِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير الْفرق بِالتَّحْرِيكِ مكيال يسع سِتَّة عشر رطلا وَهِي اثْنَا عشر مدا وَثَلَاثَة آصَع فَأَما الْفرق بِالسُّكُونِ فمائة وَعِشْرُونَ رطلا قَالَ الْحَافِظ بن حجر وَهُوَ غَرِيب من الْجَنَابَة أَي بِسَبَب الْجَنَابَة
[١٠٠] ونضح فِي عَيْنَيْهِ قَالَ بن عبد الْبر لم يُتَابع بن عمر على النَّضْح فِي الْعين أحد قَالَ وَله شَدَائِد حمله عَلَيْهَا الْوَرع قَالَ وَفِي أَكثر الموطآت سُئِلَ مَالك عَن ذَلِك فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ الْعَمَل
1 / 51