96

تنویر غبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الشريف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

أَبُو يُوسُف القَاضِي، وَبُدَيْل بن أم أَصْرَم [وَهِي أمه] وَاسم أَبِيه سَلمَة وخفاف بَين ندبة، وَهِي أمه، وَاسم أَبِيه عُمَيْر، وَهَؤُلَاء كلهم صحابة. وَفِي التَّابِعين وَمن بعدهمْ خلق اشتهروا بأسماء أمهاتهم كإسماعيل بن علية وَاسم أَبِيه إِبْرَاهِيم، وَمُحَمّد بن عتمة [وَهِي أمه] وَاسم أَبِيه خَالِد، وَسليمَان بن قَتَّة، وَمَنْصُور بن صَفِيَّة وَغَيرهم. (فَأَما حَدِيث بِلَال) فَإِنَّهُ أسلم قَدِيما وَكَانَ قومه يعذبونه وَيَقُولُونَ لَهُ: رَبك اللات والعزى، وَهُوَ يَقُول: أحد، فَأتى عَلَيْهِ أَبُو بكر [الصّديق ﵁] وَاشْتَرَاهُ بِسبع أَوَاقٍ، فَأعْتقهُ، فَشهد بَدْرًا وأحدا والمشاهد كلهَا، وَهُوَ أول من أذن لرَسُول اللَّهِ ﷺ َ - كَانَ يُؤذن لَهُ حضرا وسفرا، وَكَانَ خازنه على بَيت مَاله، وَكَانَ آدم شَدِيد الأدمة نحيفا طوَالًا أقنى لَهُ شعر كثير، خَفِيف العارضين بِهِ شمط.

1 / 123