79

تنویر غبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الشريف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

بِسم اللَّهِ الرَّحْمَن. إِلَى مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - من النَّجَاشِيّ: سَلام عَلَيْك يَا نَبِي اللَّهِ وَرَحْمَة اللَّهِ وَبَرَكَاته الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الَّذِي هَدَانِي إِلَى الْإِسْلَام. . أما بعد، فقد بَلغنِي كتابك يَا رَسُول اللَّهِ، فَمَا ذكرت من أَمر عِيسَى فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْض إِن عِيسَى بن مَرْيَم [﵇] مَا يزِيد على مَا ذكرت ثفروقا إِنَّه كَمَا قلت، وَقد عرفنَا مَا بعثت بِهِ إِلَيْنَا، وَقد قدم ابْن عمك وَأَصْحَابه، وَأشْهد أَنَّك رَسُول اللَّهِ، وَقد بَايَعْتُك وبايعت ابْن عمك، وَأسْلمت على يَدَيْهِ لله رب الْعَالمين، وَقد بعثت إِلَيْك ابْني، وَإِن شِئْت أَن آتِيك فعلت يَا رَسُول اللَّهِ، فَإِنِّي أشهد أَن مَا تَقول حق، وَالسَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة اللَّهِ وَبَرَكَاته ". قَالَ ابْن إِسْحَاق: فَذكر لي [أَنه] بعث ابْنه فِي سِتِّينَ من الْحَبَشَة] فِي سفينة] فَغَرقُوا. وَقَالَ الْوَاقِدِيّ عَن أشياخه: كَانَ أول رَسُول بَعثه رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - عَمْرو بن أُميَّة إِلَى النَّجَاشِيّ، وَكتب إِلَيْهِ كتابين يَدعُوهُ فِي أَحدهمَا إِلَى الْإِسْلَام وَيَتْلُو عَلَيْهِ

1 / 106