134

تنویر غبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الشريف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

[٧٩] أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد قَالَ: أَنا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ: أَنا الْجَوْهَرِي قَالَ: أنبأ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس قَالَ: أَنْشدني عبيد اللَّهِ بن أَحْمد المرورذي قَالَ: أنْشد لإِبْرَاهِيم بن الْمهْدي: (قد شَاب رَأْسِي وَرَأس الْحِرْص لم يشب ... إِن الْحَرِيص على الدُّنْيَا لفي تَعب) (قد يَنْبَغِي لي مَعَ مَا حزت من أدب ... أَن لَا أخوض فِي أَمر ينقص بِي) (لَو كَانَ يصدقني ذهني بفكرته ... مَا اشْتَدَّ غمي على الدُّنْيَا وَلَا نصبي) (أسعى فأجهد فِيمَا لست أدْركهُ ... وَالْمَوْت يقْدَح فِي زندي وَفِي عصبي) (بِاللَّه كم بَيت مَرَرْت بِهِ ... قد كَانَ يعمر باللذات والطرب) (طارت عِقَاب المنايا فِي جوانبه ... فَصَارَ من بعْدهَا للويل والحزب) (فامسك عنانك لَا تجمع بِهِ طلع ... فَلَا وعيشك مَا الأرزاق بِالطَّلَبِ) (مَعَ أنني وَاجِد فِي النَّاس وَاحِدَة ... الرزق والنوك مقرونان فِي سَبَب) (وخصلة لَيْسَ فِيهَا من يُنَازعنِي ... الرزق أروغ شَيْء عَن ذَوي الْأَدَب)

1 / 161