110

تنویر غبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الشريف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

الرياض / السعودية

الْمجْلس بِثمَانِيَة أشهر، فَمَا لي يَا رَسُول اللَّهِ؟ قَالَ: " لَك مَا للْقَوْم وَعَلَيْك مَا عَلَيْهِم، وَأَنت أخوهم ".
قَالَ: فَلَقَد خطبت إِلَى عَامَّة من بحضرتك وَمن لَيْسَ مَعَك فردوني لسوادي ودمامة وَجْهي، وَإِنِّي لفي حسب من قومِي من بني سليم مَعْرُوف الْآبَاء، وَلَكِن غلب عَليّ سَواد أخوالي. قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -: " هَل شهد الْمجْلس الْيَوْم عَمْرو بن وهيب؟ " وَكَانَ رجلا من ثَقِيف قريب الْعَهْد بِالْإِسْلَامِ - قَالُوا: لَا، قَالَ: " تعرف منزله؟ " قَالَ: نعم، قَالَ: " فَاذْهَبْ واقرع الْبَاب قرعا رَفِيقًا، ثمَّ سلم، فَإِذا دخلت عَلَيْهِ فَقل: زَوجنِي رَسُول الله ﷺ َ - فتاتكم. "
وَكَانَت لَهُ ابْنة عاتق، وَكَانَ لَهَا حَظّ من جمال وعقل، فَلَمَّا أَتَى

1 / 137