د لاهویانو د کړنو نه خبرول

ابن نحاس d. 814 AH
80

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة وابن حبان في صحيحه. - وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقررون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب». - وعند النسائي سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب». قوله أوشك يوشك بمعنى: أسرع يسرع. ومعنى قوله تعالى ﴿لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [سورة المائدة: ١٠٥] أي بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر –قاله سعيد بن المسيب. وقد جاء عن أبي عبيد أنه قال: ليس في كتاب الله آية جمعت بين الناسخ والمنسوخ غير هذه الآية. قال بعض أهل العلم الناسخ منها إذا اهتديتم، والهدى هنا: هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال ابن المبارك قوله تعالى ﴿عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ﴾ [سورة المائدة: ١٠٥] هو خطاب لجميع المؤمنين أي عليكم أهل دينكم كقوله تعالى ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [سورة النساء: ٢٩]. فكأنه قال:

1 / 93