306

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

ایډیټر

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

قال النووي وغيره: البيع من الصنائع والعقود في معنى البيع.
ومنها: العبث في الصلاة:
وقد قيل إنه حرام وصوب النووي أنه من المكروهات.
ومنها: الضحك في الصلاة:
ومذهب أبي حنيفة – ﵀ – أن القهقهة في الصلاة تنقض الوضوء.
ومنها: عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما:
ويترجح أن يكون ذلك من الكبائر، لأن الوعيد فيه شديد جدًا.
وقد عد من الكبائر أفعال لم يرد فيها نظير ما ورد في هذا الفعل.
فيروي الإمام أحمد وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصحح إسناده عن أبي قتادة – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها".
ورواه الطبراني وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة أيضًا.
وروى أبو يعلى وابن خزيمة في صحيحه عن عمرو بن العاص وخالد

1 / 319