252

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

حرام أو إيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين أو قطيعة رحم أو التفريق بين المرء وزوجته ونحو ذلك.
ومنها تفويت صلاة العصر عمدًا وإن كان داخلًا في تفويت الصلاة مطلقًا:
ولكن ورد فيها وعيد خاص كما ورد فيها تأكيد خاص.
روى البخاري عن بريدة قال: قال رسول الله ﷺ:
«من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله».
وفي الصحيحين عن ابن عمر – ﵁ – عن النبي ﷺ قال:
«الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».
قال مالك، وهو أحد رواته تفسيره ذهاب الوقت.
رواه عن ابن خزيمة في الصحيح.
ومنها أن يؤم قوما يكرهون إمامته لعيب فيه:
لما روى أبو داود/ عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال:
«ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة، من تقدم قومًا وهم له كارهون، ورجل يأتي الصلاة دبارًا والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته، ورجل اعتبد محررًا».
وفي صحيح ابن خزيمة أن رسول الله ﷺ قال:
«ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم.
رجل أمّ قومًا وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه».

1 / 265